بفكرة عبقرية ومجهود فردي.. مزارع سوري ينجح في ابتكار مهنة بسيطة تدر عليه 17 مليوناً في الشهر
منوعاتمشاريع صغيرة.. مزارع سوري ينشأ أول “مزرعة دود” في سوريا تدر عليه 13 مليون ليرة شهريا
تتميز الـ مشاريع صغيرة” بقدرة الشخص على النجاح بها نظراً لرخص تكلفتها وقدرة فرد واحد على الإدارة والعمل بها.
كما تكون خسائرها إن لم ينجح الأمر بسيطة وغير مؤلة كما تشهد المشاريع الكبيرة من إفلاس وضرر للمساهمين.
وفي ظل الظروف القاسية ععلى مستوى العالم وانخفاض الدخل في بعض البلدان وخسارة الوظائف فقد لجأ الكثيرون للعمل بها.
انتشرت المشاريع الصغيرة في سوريا على نطاق واسع، في ظل الظروف التي تعيشها البلد، وشهدت الساحة السورية الكثير من المشاريع الصغيرة الناجحة.
كما اضطر السوريون للعمل الخاص نظراً لتدني أجور العمال وخسارة الوظائف التي عمل النظام السوري على ابتزاز المواطنين من خلالها.
أنشأ المزارع السوري حسان خليفة، أول مزرعة لدودة الأرض في سوريا، كأول مشروع مدر للأرباح وبتكلفة منخفضة من خلال إنتاج السماد العضوي “فيرمي كومبوست Ver mi composting”،
وبكميات اقتصادية تغني عن الأسمدة الكيميائية المضرة للتربة ولصحة الإنسان في آنٍ معاً.
وعن بداية مشروعه قال خليفة، بحسب وسائل إعلام، “بدايتي في تربية دودة الأرض تعود إلى عام 2007 في قرية المليحة بمحافظة درعا (جنوب سوريا)،
وكانت بداية ناجحة وبدأت بإنتاج وبيع السماد وتوزيع كميات منه مجاناً للأصدقاء وبعد ذلك توقف المشروع، باندلاع الحرب”.
وتابع “خرجت من قريتي متوجهاً إلى دمشق، وفي عام 2017 بدأت ثانيةً بتربية دودة الأرض بكمية قليلة من الشرانق في غوطة دمشق الشرقية،
مشاريع صغيرة.. تربية دودة الأرض
حيث تكاثرت الشرانق ووصل إنتاج المشروع أسبوعياً إلى 4 أطنان من السماد العضوي (فيرمي كومبوست)،
علماً أن سعر الطن عالمياً يصل إلى 1000 دولار، لكن في سوريا هو أقل من ذلك بقليل إذ يباع الكيلو بـ(800) ليرة سورية”.
كما أكد خليفة أن “ضرر الأسمدة الكيميائية أكبر من نفعها، فرغم أنها تعطي إنتاجاً جيداً في السنة الأولى والثانية والثالثة لكنها في السنة الرابعة،
لن تكون مفيدة لأن التربة ومع مرور الوقت ستكون بحاجة إلى كميات أكبر من السماد،
إلى الحد الذي يضر بالتربة وبالمزروعات، وبالتالي بحجم وجودة الإنتاج الزراعي”.
كما أضاف “أما سماد (الفيرمي كومبوست) العضوي فهو سماد تراكمي، فحين يضاف إلى التربة لأربع سنوات متتالية،
لن تكون هناك حاجة إلى إضافة السماد في السنة الخامسة،
لأن التربة تكون قد امتلأت بالأحياء الدقيقة فالسماد العضوي ذو تأثير تراكمي ولا يضر بالتربة أبداً”.
وعن طريقة حياة الدودة، أوضح خليفة أن “الدودة تأكل كل مادة متحللة فتمر على معدتها وتعيدها إلى عناصرها الأولية،
كما تضيف إليها أنزيمات وأحماض أمينية وتخرج من معدتها مادة (كاستينغ Castings)، ويمكنها أن تعطي كل أسبوع من شرنقة إلى شرنقتين وكل شرنقة يمكن أن تعطي 20 دودة”.
وأكمل “ويمكن أن تتضاعف أعداد الديدان 60 ضعفاً، فالكيلوغرام يصبح 60 كيلوغرام
وبالتالي يمكن أن يتضاعف دخل المشروع باستمرار، فإنتاج سماد (الفيرمي كومبوست) يتناسب مع كتلة الديدان الموجودة،
فإذا أعطيت الدودة الظروف المثالية من درجة حرارة ورطوبة وغيرها من الشروط”.
“إضافة إلى الغذاء المناسب لها فستعطي نصف وزنها يومياً من سماد (الفيرمي كومبوست).
فلو كان لدينا 100 كيلوغرام ديدان فإنها تعطينا /1/ طن (فيرمي كومبوست) شهرياً،
إضافة إلى مادة (كاستينغ Castings) فكل غرام من هذه المدة يحتوي مليار بكتيريا نافعة
وحين تضاف إلى التربة تقوم بتحليلها وطحنها وتعيدها إلى عناصرها الأساسية وتسهل امتصاص النبات لحاجته منها”، بحسب المزارع.
اقرأ أيضا: سعر الكيلو 3500 دولاراً ويمكن زراعته في حديقة المنزل كمشروع صغير.. تعرف على أغلى نبات في العالم وفوائده المذهلة
بدأ حصاد نبات الزعفران الذي يقوي المناعة ويجدد الخلايا ضد فايروس كورونا ويبلغ سعر الكيلو 40 ألف ليرة تركية.
وبحسب وسائل إعلام تركية، فأن حصاد الزعفران المسمى “أغلى التوابل في العالم” تأخر 10 أيام كاملة بسبب الموسم الجاف التي مرت به تركيا لهذا العام.
“يستخدم الزعفران للشفاء أكثر من استعماله كتوابل ويستخدم على نطاق واسع لأمراض السرطان وله خصائص تجديد الخلايا ويشرب بشكل عام كشاي ويتكون غرام واحد من الزعفران من 10 إلى 80 كوب و يمكننا استخدامه في العديد من الأكلات مثل الأرز والحساء وأطباق اللحوم والأسماك.
صرح المزارع إسماعيل يلماز الذي كان يزرع الزعفران على مساحة 25 فدانًا في المنطقة بالتالي : يبدأ الزعفران بإعطاء الزهور عندما تنخفض درجة حرارة الهواء إلى 16-17 درجة و بدأ بإعطاء الأزهار منذ بضعة أيام وسيستمر حتى نهاية تشرين الثاني.
وأكمل المزارع :نتوقع أن نحصد حوالي ال 15 كيلوغرام هذا الموسم وسوف أكسب ما يقارب ال 600 ألف ليرة تركية.
إنّ زعفران كلمة عربية تعني الأصفر، وقد ذُكر في العديد من الكتب الكلاسيكية التي تعود إلى 1500 قبل الميلاد، كما ذُكر في الكتاب المقدّس، ويسمّى في اللغة الإنجليزية (Saffron). يتم اكتساب الزعفران من نوع من النبات يزهر في الخريف ويسمى “الزعفران السوسني” (بالإنجليزية: Crocus sativus)،
ويتم استخدامه في الأدوية، والعطور، والأصباغ، ولإضافة النكهات للمأكولات والمشروبات، ومن الجدير بالذكر أنه استُخدم في المجال الطبيّ أيضاً؛
وذلك للحدّ من الحمّى والتقلّصات، وتضخم الكبد، إلى جانب تهدئة الأعصاب، ويُستخدم بشكلٍ خارجيّ لعلاج الكدمات والروماتيزم، مع الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل الاستخدام.[٢] المعلومات الغذائية للزعفران ملعقة واحدة كبيرة من الزعفران (غرامين من الزعفران) تحتوي على:[٣] 6 سعرات حرارية. 1.3 غرام من الكربوهيدرات. 0.2 غرام من البروتين. 0.1 غرام من الدهون.
0.1 غرام من الألياف. 0.6 ملّغ من المنغنيز. 1.6 ملّغ من فيتامين ج. 5.3 ملّغ من المغنيسيوم. 0.2 ملّغ من الحديد. 5 ملّغ من الفسفور. 34.5 ملّغ من البوتاسيوم.
مميزات الزعفران الأصلي لتمييز الزعفران الأصلي عن الزعفران المغشوش بالإمكان ملاحظة المميزات الآتية:[١] 0 seconds of 0 secondsVolume 0% المذاق: إنّ المذاق الحلو للزعفران يعني أنّه غير أصلي. الرائحة: للزعفران الأصلي رائحة تُشبه خليطاً من رائحة العسل والقش. اللون: بالإمكان وضع الزعفران في الماء لبعض الوقت ومن ثمّ استخراجه؛ فإن احتفظ بلونه كان أصلياً،
وإن تغيّر لونه كان مغشوشاً. كما يُمكن إضافة القليل من صودا الخبز للماء ومزجها جيداً، ثمّ إضافة الزعفران للمزيج؛ فإذا تحوّل لون المزيج إلى الأصفر كان الزعفران أصلياً، وإذا تحوّل إلى اللون الأحمر الغامق كان مغشوشاً.
إذا كنت تعرف عملية إنتاج الزعفران ، فستجد سبب ارتفاع تكلفة الزعفران:
أولاً ، يجب أن تستقر مزرعة الزعفران في نهاية موسم الحصاد حتى بداية موسم الحصاد القادم.
ثانياً ، لا يمكن حصاد أي نبات آخر خلال فترة الراحة في مزرعة الزعفران.
بالإضافة إلى ذلك ، يجب أن تزرع كل ذرة زعفران باليد البشرية واحدة تلو الأخرى.
علاوة على ذلك ، سوف تنمو زهرة الزعفران 2-3 من كل ذرة الزعفران.
يجب أن تلتقط كل زهرة زعفران باليد البشرية بدقة.
بشكل متزامن ، يفصل البشر خيوط الزعفران عن زهرة الزعفران باليد وبدقة شديدة.
كل زهرة الزعفران يعطي ثلاثة خيوط من الزعفران الأحمر والأبيض.
بعد قيادة خيوط الزعفران من زهرة الزعفران ، سيتم فصل الجزء الأحمر عن الجزء الأبيض.
أخيرًا ، سيتم تجفيف الأجزاء الحمراء والمنفصلة في مكان مظلم وجاف.
أخيرًا وليس آخرًا ، للحصول على 8-10 غرام من الزعفران الأحمر ، يجب أن تمر هذه العملية لزهرة الزعفران التي تبلغ كيلوغرامًا واحدًا.
باختصار ، إنها عملية طويلة الأمد وتستهلك الكثير من الوقت مع العديد من الموارد البشرية.
هذا هو السبب في أن الأعشاب الأخرى لا يمكن أن تحل محل الزعفران وسعرها مرتفع للغاية.
من أين تشتري الزعفران؟
إذا كنت تعيش في الأراضي الفارسية ، فإن أفضل مكان لشراء الزعفران الفارسي هو أقرب سوبر ماركت. ربما 100 متر. ولكن ، إذا كنت تعيش في أوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية أو كندا أو أستراليا أو شرق آسيا ، فهناك متجر في مدينتك يحتوي على زعفران. لذلك ، يجب أن تقطع شوطًا طويلًا للعثور على نوع واحد من الزعفران ، غالي جدًا.
في الوقت نفسه ، بفضل الإنترنت ، يمكنك بسهولة البحث عن “شراء الزعفران عبر الإنترنت” والعثور على العديد من المتاجر مع العديد من العروض المثيرة لأنواع مختلفة من الزعفران.
الجملة والتجزئة سعر الزعفران؟
مثل غيرها من المنتجات ، وأسعار الجملة أقل من سعر التجزئة الزعفران. لذلك ، كلما كنت تبحث عن الزعفران في المتاجر عبر الإنترنت ، لاحظ سعر الجرام. بشكل عام ، ينخفض سعر الجرام الواحد بزيادة كمية الزعفران. على سبيل المثال ، في متجر الزعفران الخاص بنا “Saffronir.com” ، ستدفع 4.32 يورو لكل غرام عند شراء مجموعة 3 جرام.
بينما ، سوف تدفع 2.99 يورو لكل غرام عند طلب حزمة 100 غرام. حوالي 50 ٪ انخفاض. علاوة على ذلك ، هناك دائمًا خيارات مجانية مثل Free Fast Shipping لأوامر البيع بالجملة.
كيف تأكل الزعفران
أخيرًا ، نحن نحذرك من عدم تناول الزعفران النقي وحده. لأن هذا سيكون له العديد من الآثار الجانبية. بينما ، يمكنك استخدام الزعفران في الأطعمة والمشروبات والمشروبات والصحاري العطرة. الآن ، يمكنك العثور على الكثير من الوصفات هنا والعثور على إجابة “كيفية استخدام الزعفران؟”
مواقع إلكترونية