خطة جديدة لاستبدال لوحات المركبات السورية تعرف عليها

أكد مصدر في وزارة النقل أنه يجرب العمل على مشروع استبدال لوحات السيارات في سوريا، حيث تم التعاقد على توريد معمل من الصين لتصنيع لوحات جديدة، ومن المقرر وصوله إلى سوريا خلال شهر من الآن، وأوضح أن استبدال اللوحات يحتاج عامين تقريباً من انطلاق المعمل.

وكشف ذات المصدر، عن اعتماد نموذج جديد من اللوحات، بحيث تتكون من 7 أرقام، ودون أن يُكتب عليها اسم المحافظة، لذا كان هناك حاجة لمعمل مختلف عن الموجود حالياً في سورية، ورأى أنه من المبكر حالياً تحديد كلفة استبدال لوحة المركبة.

ويعد مشروع استبدال لوحات السيارات مقترح قديم، وأتمت الوزارة دراسته في 2013 إلا أنه لم يطبق حتى اليوم، ومن الأسباب الموجبة لتطبيقه كما أعلنتها الوزارة، ازدحام اللوحة الحالية بالأرقام، وظهور حالات تتطابق فيها الأرقام بين المحافظات المختلفة.

وفي مطلع 2019، أعلنت المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي، عن وضع خط إنتاج جديد في معملها للوحات السيارات وفق تصميم حديث، يلبي الحاجة المتزايدة للسيارات والتي تجاوز عددها 2.5 مليون سيارة في عموم سوريا.

وكشفت المؤسسة حينها عن التصميم الجديد، بحيث يتألف من 5 أرقام على الجانب اليميني لـ "اللوحة"، ورقمين على الجانب الأيسر، وفي الوسط صورة علم النظام السوري وكلمة سورية، وأضاف...أن اللوحة الجديدة ستمتلك ميزات وعلامات سرية فارقة، تسهم بمنع تزوير اللوحات وسرقتها.

وفي السياق ذاته، يذكر أنه افتتح وزير النقل في نهاية 2017، مبنى جديد لمعمل لوحات السيارات يتبع لمؤسسة الخط الحديدي في نهر عيشة – محطة الميدان بتكلفة بلغت 40 مليون ليرة سورية، وذلك بعد أن توقف المعمل الأصلي عن العمل في منطقة القدم بسبب الأزمة.

وفي 2016، أصدرت "وزارة النقل" قراراً عدلت بموجبه المبالغ الواجب استيفاؤها للوحات المركبات ورخص القيادة، بحيث أصبح ثمن اللوحة الواحدة 5,000 ليرة، و اللوحتين 10,000 ليرة، ويتضاعف المبلغ بحال فقدانها ليصبح 10,000 ليرة.

وزارة النقل صرحت في بيان على صفحتها الرسمية، أن ماتتداوله الآن بعض صفحات التواصل الاجتماعي، حول البدء في موضوع استبدال لوحات السيارات بكافة أنواعها خلال الشهرين القادمين، "غير صحيح"، ونوهت في ذات البيان إلى أنه، سيتم الإعلان عن هذا الموضوع ضمن خطة متكاملة، وأنها ستعلن عبر الموقع الإلكتروني للوزارة وعلى صفحتها الرسمية على الفيس بوك، وقناة التلغرام ، وعبر وسائل الإعلام "الوطنية" أيضاً حال البدء بتنفيذ الخطة الآنفة الذكر.