تدابير جديدة تم اتخاذها من قبل سوريا وإيران لتلافي العقوبات الأمريكية
أخبار اقتصاديةتضاربت الأنباء التي تشير، أن كلاً من سوريا وإيران، تعملان على كسر القيود التي فرضتها العقوبات الأمريكية الأخيرة.
الأنباء تشير إلى اجتماع جرى في دمشق اليوم الثلاثاء، جمع وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان" ، مع العديد من الشخصيات السورية.
وتم الإعلان عن اتخاذ خطوات "جبارة" لمواجهة العقوبات الأمريكية المفروضة على البلدين.
"عبد اللهيان"،قال وفق ما نقلته وكالة "الأسوشيتيد برس"، "إن إدارة البلدين ستتخذ خطوات جبارة لمواجهة الإرهاب الاقتصادي الأمريكي، وسنسعى لتخفيف الضغط على شعبنا"، حسب مانقلت الوكالة.
فيما علق متابعون على الخبر، إن الوزير الإيراني لم يتطرق لذكر كيفية محاربة ما سماه "الإرهاب الاقتصادي"، من قبل حكومة بلدين يواجهان انهيار اقتصادي وشيك.
تقارير قادمة من طهران أيضاً، تؤكد أنه منذ وصول "إبراهيم رئيسي" لسدة الحكم، انهار التومان الإيراني أمام الدولار الأمريكي.
فـ قبيل الانتخابات الإيرانية الأخيرة، كان صرف التومان أمام الدولار الأمريكي 21000 تومان إيراني،
فيما بلغ سعر صرف التومان الإيراني اليوم 29000 تومان مقابل دولار أمريكي واحد، الأمر الذي يؤكد أن الاقتصاد الإيراني يتجه إلى المزيد من التدهور.
وبين مراقبون، أن سبب انهيار التومان الأخير هو، أن الحكومة الإيرانية حاولت خلال فترة الانتخابات إيجاد حالة من الاستقرار في الأسواق.
لكن اليوم وبعد انتهاء الانتخابات، عاد التومان للهبوط من جديد، فيما يتوقع محللون اقتصاديون، أن يواصل الدولار الأمريكي ارتفاعه في إيران، في ظل تعنت الحكومة الإيرانية بما يخص المفاوضات النووية وباقي الملفات المطروحة على الطاولة.
مصادر خاصة لـ "أخبار الليرة" أكدت، على أن الوضع المعيشي في إيران يزداد سوءاً إلى درجة كبيرة، وبات من الصعب تأمين المواد الأساسية اللازمة للمعيشة.
وأضافت ذات المصادر، أن معظم المدن الرئيسية الكبرى، منها طهران، باتت تشهد حالة مماثلة لوضع المدن السورية، من حيث امتداد الطوابير لمئات الأمتار.
وأضافت أيضاً ، من خلال تلك الطوابير بات الإيرانيون مجبرين على الوقوف لساعات طويلة، للحصول على المواد الأساسية المدعومة من قبل الحكومة بفارق ضئيل عما يوفره السوق الموازي.