قرار بإيقاف التداول على أسهم شركة سيريتل

أعلنت هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية،  إيقاف التداول على أسهم شركة سيريتل المملوكة من قبل رجل الأعمال رامي مخلوف.

القرار نشر على الموقع الإلكتروني للهيئة، ويحمل رقم (57) على أن يبدأ تعليق التداول في الثاني من يونيو/ حزيران، ويمتد حتى إشعار آخر.

وأرجعت الهيئة  القرار إلى الحرص على حماية حقوق المساهمين في الشركة، و"بناء على أحكام قانون إحداث هيئة الأوراق والأسواق المالية، التي تجيز لمجلس مفوضي الهيئة تعليق تداول أي ورقة مالية إذا رأت الهيئة ضرورة ذلك".

وأرجع سوق دمشق سبب التخفيض إلى عدم وجود طلبات لشراء أسهم الشركة مع عروض للبيع خلال الجلسات الثلاث الأخيرة.

وكانت حكومة النظام حجزت، في 19 من أيار الماضي، على أموال رامي مخلوف المنقولة وغير المنقولة، لضمان تسديد المبالغ المترتبة عليه لمصلحة الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد، التابعة لوزارة الاقتصاد

وكان قد قال مخلوف، يوم الاثنين إنه هناك "يد خفية ذات قوة خارقة" تقف وراء الإجراءات المُتخذة ضده وضد شركته للاتصالات، حيث نشر تدوينة على حسابه في فيسبوك، كتب فيها أن هذه "اليد الخفية" تمارس "تجاوزات وخروقات ... بالتهديد باتخاذ إجراءات جدية ضد أعمالنا إذ لم ننصاع لطلباتهم"، مضيفاً أنه "من أولى التهديدات التي تم تنفيذها فرض مبلغ 143 مليار ليرة سورية على شركة سيريتل من قبل الهيئة الناظمة للاتصالات بدون وجه حق، وبالرغم من ذلك تم القبول بالتسديد".

كما كانت قد أعلنت وزارة المالية السورية عن فرض حجز على الأموال الخاصة بمخلوف وزوجته وأولاده في شهر مايو/أيار، الأمر الذي وصفه مخلوف، الذي كان من أشد المقربين للأسد طوال السنوات الماضية، بأنه "غير قانوني".

وأكد مخلوف أن أصحاب القرار في سوريا يريدون شركة سيريتل، وليس لديهم اهتمام آخر سوى بالسيطرة عليها.