حسب ما جاء في وكالات الفضاء والدراسات والبحوث بأن كويكب يقترب بمساره من الأرض في عام 2021.
لكنه لن يشكل خطر بالاصطدام على قدر الخطر الذي شكله بنفوس المهتمين بمتابعة هذا الحدث.
والتخطيط المستقبلي في اكتشاف كواكب تمثل اقتراب أكبر وخطر أكثر بماذا سيكون الحل في ذلك الوقت؟!
لطالما كانت مثل هذه الاحتمالات والاكتشافات تمثل سيناريوهات لأفلام خيالية تحمل في مشاهدها الكثير من المتعة والإثارة في التخطيط.
وطرق إيجاد الحلول والاحتمالات الممكنة الناتجة عن وقع مثل هذا الأمر ونتائجه، ومصير كوكب الأرض، والأثار الناتجة عن هذا الاصطدام، كما كانت تمتزج بالخوف والقلق والدافعية نحو الاكتشاف والبحث.
إن كويكب يقترب بمساره من الأرض في عام 2021، لكنه لن يشكل خطر بالاصطدام وذلك لأنه سيمر على مسافة تتجاوز المليونين كيلومتر.
لكن هذا الحدث الخطير سيشكل تجربة مثيرة ومهمة في عالم الفلك والعلماء في دراسته وتوثيقه واستعماله كأداة في التخطيط للمستقبل.
وحسب ما صرحت وكالة ناسا
يدعى الكوكب "4660 نيريوس"
طول كوكب "نيريوس" 330 متر.
من المتوقع أن يمر بجوار الأرض بسرعة 6.578 كيلومتر في الثانية الواحدة.
يبعد كوكب "نيريوس"حوالي 3.9 مليون كيلومتر عن كوكب الأرض.
أن أقرب نقطة بين "4660 نيريوس" وبين كوكب الأرض في 11 ديسمبر من عام 2021م.
حسب ما جاء في دراسات العلماء والأبحاث في وكالة الفضاء الأميركية أن الاصطدام بين الأرض والكويكبات أو الأجسام الأخرى.
يمكن تحدث بفترات متواترة متباعدة عن بعضها، بفترة زمنية تقدر مرة كل ألفي عام بشكل تقريبي، مما يتسبب بدمار شامل وواسع وهائل في منطقة الاصطدام ووقوع ضحايا بشرية كبيرة.
أما الاصطدام بالكواكب التي تسبب دمار شامل لكل الكرة الأرضية أو أغلبها فهو نادر الحدوث، وقد تم البحث عن مثل هذا الاصطدام وما خلفه من أثار وتبين أنه وقع قبل ما يقارب 65 مليون سنة.
في الفترة الأخيرة ازداد اهتمام العلماء بموضوع الكواكب التي تهدد الكرة الأرضية والتي تسبح بالقرب من مسار الأرض.
والتي تشكل في تقاطعها مع مدار الأرض خطرا عليها، وحسب دراسات العلماء جاء أن 95 % من الأجرام المحيطة بالأرض والتي تقترب منها يكون قطرها أكثر من كيلومتر واحد.
لقد عملت وكالة ناسا على التخطيط والدراسة في طرق إيجاد الحل لهذه المشكلة.
إذ تخطط لإطلاق التجربة النوعية الأولى المميزة والمكلفة والخطيرة.
وجاء فيها أنه بعد أقل من عام فقط ستعمل وكالة ناسا على تنفيذ خطة ومهمة في غاية التكلفة والصعوبة وكانت الهدف منها والغاية هو التجربة لتقنية حرف كوكب أو جرم عن مساره الطبيعي وتغير حركته أو تدميره.
وستكون هذه التجربة الأولى في نوعها والتي ستعود بفائدة كبيرة على البشرية وذلك من خلال منع أي كوكب من الاقتراب من مسار الكرة الأرضية، وستكون من التجارب المهمة والعالمية في عالم التجارب العلمية التكنولوجية والفضائية.
إن مجرد التفكير بهذا الاحتمال يحمل في طياته الكثير من القلق والخوف، فاصطدام الأرض بكواكب أخرى، سينتج عنه دمار كبير مؤثر لا يمكن التنبؤ بحجمه.
كما سينتج عنه ملايين الضحايا البشرية، فسيكون اصطدام الأرض بكواكب أخرى بمثابة الكارثة العظمى منذ خلق البشرية وذلك لما لها من أثار مدمرة عظمى.
تساعدك أداة محول العملات على تحويل قيمة أي عملة إلى أي عملة أخرى.