اكتشاف العمر.. هذا ما وجده العلماء تحت شوارع مدينة القاهرة المزدحمة

هاشتاغ
Aboud Alhamadi

انتشرت في الآونة الأخيرة الكثير من الأخبار التي تتحدث عن اكتشاف عظيم توصل إليه علماء الآثار.

وذلك بعد العثور على تمثال ضخم تحت إحدى المدن المصرية المأهولة بالسكان.

ولا شك فيما قدمته مصر من معلومات تاريخية كثيرة عقب الاكتشافات الأثرية العظيمة والباهرة.

وأهمها اكتشاف علماء الآثار الإنجليز أجزاء من التمثال الضخم لرمسيس الثاني، أحد الفراعنة المصريين العظماء.

وفي مارس من العام 2017 بينما كان فريق من بحاثين ومستكشفين يقوم بالحفر في إحدى أحياء العاصمة المصرية القاهرة.

ليصلوا في النهاية إلى اكتشاف معبد يعود تاريخه لأكثر من 3000 سنة بني في عهد الفرعون رمسيس.

تفاصيل الاكتشاف العظيم

وقد ذكر الدكتور "ديتريش راو" مدير مشارك لمشروع "هيلبوليس" أن أحد العمال أخبر بوجود حجر كبير وصلب، وعندما باشر الفريق بنزع الطين عنها بدأ شيء ضخم وعملاق بالظهور، وبعد التقشير الذي قام به العمال لطبقات الأرض اكتشفوا أنهم كانوا يقفون على قمة صندوق.

وكشف الجذع الكبير عن ذاته بشكل بطيء، ليجدوا أنه قد صنع من الكوارتز الذي كان يعتبر من أثمن المواد وأكثرها قيمة قديماً.

وبعد مدة وجيزة لا تتجاوز الدقائق، تم اكتشاف الرأس العملاق الذي كان مدفون داخل الوحل رأساً على شعقب

 وعندها عرف العلماء والباحثين أنهم قد وصلوا لاكتشاف العمر المتمثل في هذا التمثال الضخم لأحد الفراعنة.

ولم يكن هذا التمثال كما توقع البعض أنه لرمسيس، حيث يشير الحجم والحجر وتفاصيله المعقدة على أن هذا التمثال كان نصب ذو أهمية بالغة وذلك لجمال وتعقيد النحت فيه.

وتم الكشف عن سلسلة من حروف هيروغليفية حفرت بشكل عميق على وجه هذا التمثال، وتم تقديم أدلة على هوية هذا التمثال.

وقد صرح الدكتور "راو" أنه تم العثور على أربع حروف هيروغليفية منقوشة بجودة عالية، ولكن التعامل معها كان معقداً للغاية.

الكشف عن تسمية صاحب التمثال

وقد كشف الدكتور راو وفريق الباحثين بأن الحروف الهيروغليفية على التمثال تبين أن هذا الفرعون "بسماتيك" غير معروف، أي خارج دوائر علم المصريات.

وحتى وقوع الاكتشاف كان يظن أن هذا الفرعون لم يكن أكثر من فرعون صغير، إلا أن كبر حجم التمثال يدل على أنه كان ملك ذو أهمية كبيرة، وكما أن الروايات التاريخية حول بسماتيك متباعدة وقليلة نوعاً ما.

ويشير الخبراء أن هذا الفرعون حكم مصر لفترة 54 سنة في العام 664 قبل الميلاد. وفي هذا الفترة فقدت مصر التماثيل وكما أنها وقعت في فقر نسبي.

وفي هذا السياق يعتقد علماء المصريات أن بسماتيك كان يحكم مصر في فترة مليئة بالمشاكل.

وقد أوضح الدكتور "كريس" أحد علماء المصريات أن مصر في فترة حكم هذا الفرعون لم تكن غنية وقوية ولم تسيطر على المنطقة نفسها، ولم يكن لها الإمبراطورية ذاتها.

وكما يعتقد أنه لم يكن لدى الفرعون المصري حق في بناء التماثيل بهذا الحجم.

اقرأ أيضاً: وسائل إعلام أمريكية تكشف ماذا يختبئ أسفل بقعة صحراوية تحت الماء في مصر

تتعدد جماليات مناظر الطبيعة الخلابة وتختلف باختلاف ما تضمه كل منها، فتسحر المناطق الطبيعية الجميلة عيون الناظرين لما من مناظر طبيعية ساحرة.

مُؤخراً أعلنت وسائل إعلام أمريكية اكتشاف محمية عرفت بمحمية "رأس محمد" في جمهورية مصر، لتكون واحدة من أروع بقاع الأرض بحسب ما ذكرته شبكة سي إن ان الأمريكية.

 وذلك لما فيها من التنوع الكبير بين البيئات الحيوانية والنباتية والبحرية.

وتشير وكالة الأنباء الأمريكية إلى أنّ محمية رأس محمد تضم حفريات يرجع تاريخها لأكثر من خمسة وسبعين مليون سنة.

فضلاً عن غناها بشعاب المرجان وجزر جميلة وحياة برية أكثر من رائعة. لكن لماذا لم يُكشف عنها حتى الآن؟ وما تفاصيل الموضوع؟

محمية "رأس محمد"

ذكرت الهيئة العامة المصرية أنّ السبب في تسمية هذه المحمية بهذا الاسم يرجع إلى مظهرها على الخريطة الذي يبدو رأس مثلثي له قاعدة تضم ثلاث جبال في الجنوب من سيناء، ويذكر أخرون أنها تشبه بالجزأين البري والمائي رأس رجل له لحية كبيرة.

كما أن محمية رأس محمد تحوي الكثير من أماكن السياحة الجميلة والمتنوعة في المناظر الطبيعية الخلابة التي تسحر الناظرين، ومنها حديقة "ثعبان البحر".

إذ أن هذه الحديقة توجد في أعماق البحر تحت القاع وذلك بالقرب من الشاطئ، وتتألف من هضبة رمال يعيش فيها ثعبان البحر التي يصل طولها لأكثر من 80 سنتيمتر.

ونشرت وكالة الأنباء الأمريكية عن "أميرة باهر" بعد زيارتها الأخيرة لدولة مصر قولها بأنه: "لا يوجد مكان تعرفه يضم الكثير من ثعابين البحر".

مشيرة إلى أنّ حديقة ثعبان البحر مشابهة لبقعة صحراء في وسط الماء، حيث أوضحت أنه عند دخولها ماء البحر، لاحظت وجود الكثير من الشعاب المرجانية والأسماك، إلى أن وصلت إلى بقعة من الرمال يختبئ تحتها الكثير من ثعابين البحر. 

شارك المقال!