تجربة مميزة، يقدمها مطعم افتتح مُؤخراً على يد مجموعة من خريجي الهندسة في محافظة الموصل العراقيّة.
إذ تم تجهيز هذا المطعم بإطلالات مميزة، وروبوتات تقدم الطعام للزبائن، ولوحات ذكية.
تحت هذا المسمى أطلق المهندسون العراقيون مطعهم الأول من نوعه في العراق، والذي تم افتتاحه في حي الرفاق، جانب جامع الروضة المحمدية، في مدينة الموصل.
ويعد هذا المطعم الأول من نوعه من حيث تقنياته الحديثة؛ إذ يمكن للزبون طلب الطعام من الشيف بشكل مباشر عن طريق الطاولة الذكية التي تتضمن لوحة تحكم إلكترونية.
وكذلك يتضمن المطعم مجموعة من الروبوتات التي تم استيرادها من قبل مجموعة خريجين من كلية الهندسة في جامعة الموصل، وافتتحوا المطعم ليكون الأول الذي يقدم خدمات الطعام إلى رواده عن طريق الروبوت.
لتنضم العراق إلى صف الكثير من البلدان التي تقدم فيها خدمات مشابهة مثل، اليابان، والصين، وتايلاند.
يمكن استخدام الروبوتات الذكية في خدمة توصيل وتحضير الطعام، هذا وقد جاء استخدامها بعد التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم، والنهضة والاختراعات التي لا تعد ولا تحصى.
وقد تحول العديد من أصحاب الأعمال وأصحاب المطاعم في مختلف أرجاء العالم إلى استخدام الروبوتات بدلاً من البشر في تقديم الطعام وإعداده، وأداء الوظائف الأخرى المتعلقة بالمطعم ويطلق على هذا النوع من الروبوتات مُسمى "روبوت المطعم".
دائماً ما يكون لهذا النوع من التطورات والتقنيات تأثير كبير على الحياة المهنية للعاملين، فعلى الرغم من الإيجابيات الكثيرة التي تنتج عنها، مثل:
الحصول على معاملات داخلية أكثر جودة وكفاءة ودقة وخاصة في مطاعم الوجبات السريعة، وذلك على اعتبار أنّها لا تحتاج الكثير من التفاعل البشري.
بالإضافة للسرعة في إنجاز الأعمال، وتلافي الأخطاء، وإضافة تجربة مميزة.
لكن هذا لم يمنع آثارها السلبية التي قد تنعكس على دور الموظف، والعامل الذي ربما لم تعد له فائدة.
وعلى الرغم من التطوير في هذا المجال الكبير إلّا أنّ خبراء الطعام يقولون أنّ لمسة البشر في الطعام دائماً تحدث الفارق، ولا بأس من مشاركة الروبوتات في تقديمه.
تساعدك أداة محول العملات على تحويل قيمة أي عملة إلى أي عملة أخرى.