في أجواف الأرض.. اكتشاف جديد لم يسبق لأحد أن تعرف عليه

منوعات
أخبار الليرة

تفاجئ العلماء خلال عمليات البحث والتنقيب داخل الأرض باكتشاف معدن جديد لا مثيل له.

وبعد الفحص الدقيق لهذه المعدن كان اكتشافهم "ماسة كبيرة" تحمل العديد من المفاجئات فيما يوجد بداخلها.

اكتشاف غير متوقع، هذا ما توصل إليه العلماء؛ فلقد استطاع العلماء للمرة الأولى أن يروا "ببيروفسكايت سيليكات الكالسيوم" (CaSiO3) عن كثب

ما هي بنية هذه الماسة الفريدة؟

من المعلوم أنّ هذا المعدن موجود بالحالة الطبيعية في جوف الأرض، وقريب من الوشاح السفلي الأرضي، وطول هذا الوشاح يكون بين 660 إلى 2900 كيو متر.

كما أنّ هناك نوع آخر من "ببيروفسكايت سيليكات الكالسيوم" (CaSio3)، في نطاق واسع حول العالم ويدعى "ولاستونيت"، يضم العديد من المعادن كالحديد والمغنيسيوم والصوديوم والبوتاسيوم.

من الاستخدامات العملية "للولاستونيت" في مجال الصناعة، ذلك من أجل تحسين المنتجات كالدهانات، والبلاستيك، ومواد البناء، والسيراميك.

معدن davemaoite

يعد هذا المعدن الجديد المكتشف مشابه "للولاستونيت"، ولكن تختلف بنيته البلورية عنه، إذ أنّ هذا المعدن يتشكل تحت الضغط الكبير في طبقات الأرض السفلية في الوشاح السفلي.

قام العلماء بإطلاق اسم لهذا المعدن الجديد ويدعى "davemaoite"، ذلك من أجل تكريم الجيوفيزيائي الصيني الأمريكي "Dave" في مختبر الجيوفيزياء للمعهد الكارنيجي للعلوم.

ووفق ما جاء في تقرير "Live Science"، فإنّ العالم الصيني كان يظن منذ زمن بعيد عن وجود هذا المعدن في الوشاح السفلي للأرض.

في الوقت الحالي والقريب، تمكن العلماء من اكتشاف هذا المعدن على سطح الأرض.

وقد تم إيجاد المعدن في أوروبا بالقرب من بوتسوانا وهو على شكل ماسة ضخمة الحجم.

إن هذه الماسة تشكلت في الوشاح السفلي للأرض وعلى عمق 410 أميال، وتقول التوقعات بأنّ هذا الحجر استغرق فترة زمنية ما بين 100  مليون 1,5 مليار سنة لكي ينشق من الوشاح السفلي.

وفي نهاية الأمر، وضع هذا الحجر في معهد كاليفورنيا للعلوم والتكنولوجيا في أمريكا، بعد أن ابتاعه تاجر في سنة 1987.

شارك المقال!