ابنة صدام حسين توجه رسالة خاصة لنجل القذافي.. ماذا قالت؟

تبادل رسائل بين رغد ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وسيف الإسلام نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي.

وذلك عقب ترشح سيف الإسلام مؤخراً إلى الانتخابات الرئاسية في ليبيا.

فما الذي كتبته رغد؟

في تغريدة وعبر حسابها الرسمي على تويتر كتبت رغد قائلةً: "أخي الغالي سيف الإسلام القذافي نترقب باهتمام كبير أنا وكل محبيك للمرحلة القادمة".

وأضافت قائلةً: "دعائي لكم بأن تعود إلى المكانة التي تليق بكم وتخدم ليبيا وتعيدها لموقعها الحقيقي".

وكان نجل القذافي قد ترشح في مساء الأحد من هذا الأسبوع إلى الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في ليبيا في شهر ديسمبر/ كانون الأول القادم.

إذ قدم سيف الإسلام القذافي أوراق ترشحه للرئاسة في مكتب الإدارة الانتخابية بمدينة سبها الواقعة في جنوب غرب ليبيا.

ليستلم بطاقته الانتخابية من المركز الانتخابي الذي قدم ترشحه فيه للانتخابات المقبلة.

انتخابات الرئاسة الليبية

أعلنت مفوضية الانتخابات في ليبيا قبولها أوراق ترشح سيف الإسلام القذافي لرئاسة البلاد.

وفي وقت أكدت فيه تيارات سياسية رفضها للخطوة، طالب كل من القضاء العسكري الليبي والجنائية الدولية بتسليمه للمحاكمة.

وقالت مفوضية الانتخابات إن "سيف الإسلام (49 عاما) قدم أوراق الترشح لرئاسة الدولة،

وتقدم بمستندات ترشحه إلى مكتب الإدارة الانتخابية في (مدينة) سبها (جنوب)، مستكملا المسوغات القانونية".

ولا تزال قواعد إجراء هذه الانتخابات موضع خلاف بين الفصائل الليبية المتنافسة،

شخصية جدلية

ويظل الوضع القانوني لسيف الإسلام محل جدل، فهو محكوم عليه بالإعدام في ليبيا لإدانته بارتكاب جرائم حرب، ومطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وسيف الإسلام هو نجل العقيد معمر القذافي الذي ثار عليه الليبيون عام 2011، وقُتل في سرت بعد أن أمضى 4 عقود في الحكم.

وبعد قيام الثورة، كان سيف الإسلام ثاني شخصية تدافع عن النظام، وظهر على شاشات التلفزيون الليبي أكثر من مرة يدافع عن والده وينتقد الثوار ويهددهم ويصفهم "بالعملاء والخونة".

وفي أواسط مايو/أيار 2011، تقدم مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو بطلب إلى المحكمة الدولية لإصدار مذكرات تطالب باعتقال سيف الإسلام القذافي.

ويوم 28 يوليو/تموز 2015، أصدرت محكمة استئناف في العاصمة الليبية طرابلس حكما بالإعدام رميا بالرصاص على 9 من رموز نظام القذافي.

من بينهم نجله سيف الإسلام، ومدير المخابرات الليبية السابق عبد الله السنوسي، وآخر رئيس وزراء في عهده البغدادي المحمودي.

وبعد تقديم ملف ترشحه للرئاسة، عاد سيف الإسلام ليتصدر الجدل القانوني والسياسي في ليبيا.

من جانبه، طالب وكيل النيابة بمكتب المدعي العام العسكري المفوضية بإيقاف إجراءات ترشح سيف الإسلام القذافي واللواء المتقاعد خليفة حفتر للانتخابات الرئاسية لحين امتثالهما للتحقيق في عدد من القضايا.