ماكرون يغير علم فرنسا.. ما السر؟
منوعاتالعلم الفرنسي الجديد يضم اللون الأحمر والأبيض والكحلي بدلا من الأحمر والأبيض والأزرق الفاتح، ويظهر بحلة جديدة أمام القصر الرئاسي الفرنسي!
ما الهدف وراء التغيير، وما تأثير ذلك على السياسة الفرنسية؟
من كشف التغيير ومن كان وراءه؟
لم تكن أول مرة يتغير فيها رمز وطني في فرنسا، بعد أن استلم ماكرون السلطة، فقد قام الرئيس الفرنسي بإضافة رمز صليب اللورين على الشعار الرئاسي عام 2018.
مشيراً بذلك بشكل واضح إلى الرئيس الفرنسي الراحل شارل ديغول منذ 50 عام وقد أحيت فرنسا العام الماضي ذكرى وفاته.
وقد كشف الصحفيان إليوت بلونديه وبول لاروتورو عن التغيير الجديد في كتاب قد تم نشره في سبتمبر/أيلول الماضي، يحمل عنوان "إليزيه كونفيدانسيال" أو "أسرار الإليزيه" عن تغيير لون علم فرنسا.
وقد تبين من خلال الكتاب أن مدير العمليات في الإليزيه "أرنو جولنس" هو من كان يقف وراء التغيير، لكن من الذي أمر بذلك؟
لماذا اللون الكحلي؟
لقد أراد الرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون التذكير ببطولات بلاده التاريخية في الفترة التي تبدأ من بداية الحرب العالمية الثانية إلى نهاية الثورة الفرنسية.
وتنفيذا لرغبته أكدت الرئاسة الفرنسية تغيير اللون الأزرق الموجود في علم البلاد عند واجهة القصر الرئاسي إلى اللون الكحلي الذي قد استخدم قبل عام 1976.
في بداية الأمر، اعتمد هذا التغيير إّ استخدم اللون الداكن في الأعلام التي توضع خلف الرئيس ماكرون أثناء خطاباته وذلك في نهاية عام 2018
وفي عام 2020 طال التغيير الأعلام الموضوعة عند واجهة قصر الإليزيه والمباني الأخرى التابعة للرئاسة الفرنسية.
سبب اختيار اللون الأزرق السابق
لقد كان اللون الأزرق في العلم الفرنسي فاتحا أكثر ويشبه اللون الموجود في علم الاتحاد الأوروبي، إذ تم اختيار هذه الدرجة اللونية من قبل الرئيس الفرنسي السابق فاليري جيسكار ديستان عام 1976 لتكون متوافقة مع العلم الأوروبي.
بحسب ما بثت وكالة الأنباء الفرنسية أن ماكرون قد اختار اللون الكحلي ليذكر بالبطولات التي أنجزتها بلاده خلال الثورة الفرنسية والحربين العالمية الأولى والثانية.