بطريقة لا تخطر على البال.. هكذا حقق ثروة بمليون دولار

منوعات
أخبار الليرة

معزولا في غرفته.. هندي يحقق ثروة بمليون دولار من بيع "وجوه اللُعب" الكرتونية

رغم كونه مصمما ورساما سابقا لأكثر من 9، فإنه قام للتو بسك أول "إن إف تي" (NFT) -يقصد به رمزا فنيا يستخدم في عالم الألعاب الافتراضية- له في فبراير/شباط الماضي.

وإنه أنشأه بعدما ذكر صديق له أن أحد مشاريعه (مشاريع سينغ) السابقة، المسمى "توي فيسيس" (Toy Faces) أو "وجوه اللُعب"، سيعمل بشكل جيد.

يقول سينغ، الذي يسكن بالعاصمة الهندية نيودلهي، إنه حصل فورا على قليل من العطاءات لبيع المزيد من "إن إف تي إس" من لعبة "توي فيسيس" في أسواق مثل "فاونديشين" (Foundation) و"سيوبر رير" (SuperRare)، بالإضافة إلى العمولات.

بيع وجود اللعب

وجوه اللعبة هي صور ثلاثية الأبعاد تشبه الرسوم المتحركة لأشخاص وشخصيات مختلفة، بما في ذلك "ملالا يوسفزاي" (Malala Yousafzai) و"ستيف جوبز" (Steve Jobs) و"فريدا كاهلو" (Frida Kahlo).

وهي صور غير مشتقة، مما يعني أن سينغ ابتكر كل واحد على حدة. ويقول سينغ إن معظم هذه الرموز مستوحاة من الأشخاص الذين ألهموه.

على الرغم من تباين الأسعار، فإنه تم بيع كل "وجه افتراضي في اللعبة " (Toy Faces NFTs) مقابل حوالي 4706 دولارات بالأسعار الحالية لعملة إيثر المشفرة.

بالإضافة إلى لعبة توي فيسيس، صمم سينغ وباع مشروعا آخر يسمى غرف الألعاب، وهو عبارة عن مجموعة من الرسوم التوضيحية ثلاثية الأبعاد تصور غرفا مختلفة.

بما في ذلك "كهف من ديزني علاء الدين" (cave from Disney’s “Aladdin)، وشخصيات من "سيد الخواتم"، وغرفة المعيشة من "عائلة سمبسون" (The Simpsons).

يقول سينغ إن هذه الغرف كانت بالنسبة له بوابات لعالم من الاحتمالات والأعجوبة الطفولية أثناء الوباء، وكان ملتزما في الغالب بغرفته في عزلة تامة، وجدد حبه للرسوم التوضيحية ثلاثية الأبعاد من خلال هذه المجموعة.

البيع بالعملات لرقمية

وفقا لسوق فاونديشين، يبلغ السعر الأساسي "لكل لعبة" (Toy Rooms NFT) نحو 1.22 إيثر، أو حوالي 5741 دولارا بالأسعار الحالية.

إذا تمت إعادة بيع أي من قطعه، فسيحصل سينغ أيضا على ملكية بنسبة 10% على كل عملية بيع ثانوية.

واستثمر سينغ أرباحه بشكل أساسي في فنانين آخرين من خلال شراء "إن إف تي إس" خاصة بهم، وأنفق أكثر من 30 إيثر، أو أكثر من 141 ألف دولار بالأسعار الحالية، على "إن إف تي إس" لعرضها في عالم الألعاب الافتراضي "ميتافيرس" (metaverse).

ويقول إنه اشترى معارض افتراضية وأرضا ومقهى يعد في الأساس متحفا لألعاب "وجوه لعبة" (Toy Faces) وغيرها من الأعمال الفنية التي جمعها من فنانين معجب بهم حقا.

على الرغم من أن سينغ كان يعمل بشكل جيد كمصمم ذلك، فإن عائداته لم تتضخم بهذه السرعة، إذ يوضح أن ما كان يجنيه في 3 أو 4 سنوات يجنيه حاليا في 7 أشهر، "كان ذلك أمرا لا يُصدق حقا".

ومن الآن فصاعدا، يخطط سينغ للتركيز في الغالب على عمل "إن إف تي إس" بدوام كامل، نظرا لأن: "إن إف تي إس تمكنني من الحصول على شيء أكثر تعبيرا عن الذات".

المصدر: الجزيرة

شارك المقال!