دولة عربية تكشف عن امتلاكها مفاعلاً نووياً تصل طاقته لـ 5 ميغاوات
أخبار اقتصاديةأكد رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية خالد طوقان خلال منتدى عمان الأردني على أن الهيئة قد قطعت شوطًا طويلاً وبأقل الميزانيات في طريقها لاستخدام الطاقة النووية.
وبحسب قناة "الرأي" الأردنية، فقد قال "طوقان" خلال منتدى عمان الأمني الثالث عشر: "إن الأردن يمتلك مفاعلًا نوويًّا بطاقة تصل إلى 5 ميغاوات، مؤكدًا أنه مفاعل بحثي لتنمية العقول والقدرات الأردنية في المجال النووي.
محطات نووية في العقبة
وقد أكد طوقان بدء الهيئة في رفد مستشفيات السرطان الأردنية منذ عامين، وأنها ستقوم بإنتاج مادة "التكنيشيوم" لاستخدامها في تصوير وتشخيص أمراض القلب.
وقد بيّن طوقان أن البرامج النووية قائمة على 3 أركان رئيسية: "المفاعل البحثي، المواد النووية، مفاعل توليد الطاقة لإنتاج الكهرباء"، لافتًا إلى أن المشاريع النووية تحتاج لنفس طويل وتمتد لسنوات.
وإن اعتماد "الوكالة الدولية للمفاعلات النووية" المفاعل النووي الأردني يعتبر "جوهرة".
كما كشف "طوقان" عن وجود اقتراحات لمواقع بهدف إنشاء محطات نووية في العقبة وإنشاء مفاعلات صغيرة ومتوسطة من أجل توليد الكهرباء وتحلية المياه.
وبيَّن أنه سيتم التركيز على المفاعلات النووية والصغيرة المستخدَمة في توليد الكهرباء وتحلية المياه ولأغراض صناعية بحلول عام 2030.
الطاقة النووية في العالم العربي
إن تطوير القدرة النووية يعني وجود تطور علمي وتكنولوجي في مجال الطاقة النووية، وهذا الأمر يعتبر رسالة للعالم مضمونها أن هذه الدولة متقدمة ومتطورة والمفاعل النووي رصيد لها.
وقد ركز طوقان بشدة على استخدام الطاقة النووية بالشكل المفيد وأنها موجودة في الحياة لتحقيق رفاهية الإنسان، لا من أجل الدمار والقتل والإرهاب.
وأكد على أنّ إقبال العالم العربي على الطاقة النووية بأسلوب حضاري وذكي، لا بأسلوب تهديدي أو ترويعي أو تخويفي.
وحسب توقعاته سيكون للأردن مستوى متقدم في مجال تصنيع اليورانيوم خلال السنوات القادمة، والهيئة ستقوم باستخدام كميات صغيرة من المياه لإنتاج كميات كبيرة من الطاقة خلال 8 أعوام.