توقعات مجلس دبي للذهب في 2022

توقع رئيس مجلس إدارة مجموعة دبي للذهب والمجوهرات، توحيد عبدالله أن يرتفع الطلب على الذهب 20% خلال الفترة المتبقية من العام الجاري في الأسواق المحلية.

وذلك مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مدفوعاً بالموسم السياحي الذي يحقق نجاحاً استثنائياً حتى اليوم.

فضلاً عن اقتراب موسم الأعياد في ديسمبر القادم، لافتاً إلى أن السوق خلال فترة أعياد «ديوالي» الآسيوية مؤخراً يحقق نتائج مبهرة مقارنة بالعام الماضي.

ولقد ارتفعت أسعار الذهب العالمية واخترقت حاجز الـ1800 دولار للأونصة، لتصل إلى 1874 دولاراً للأونصة.

نتيجة انخفاض أسعار الفائدة على الدولار وشبح التضخم في الأسواق العالمية، ورغبة المستثمرين، الذين استنجدوا بالذهب كملاذ آمن خلال جائحة كورونا، في عدم التفريط فيما لديهم بالبيع.

توقعات الذهب في 2022

وفي هذا الإطار، توقع رئيس مجلس إدارة مجموعة دبي للذهب والمجوهرات، توحيد عبدالله، أن يصل سعر الذهب إلى 1900 دولار للأونصة نهاية العام الجاري.

قبل أن يقفز إلى 1950 دولاراً للأونصة خلال الربع الأول من العام القادم.

العملات الرقمية كبديل عن الذهب

وأضاف عبدالله في تصريحات لـ«الرؤية» أن الضجة حول العملات الرقمية، ولا سيما البيتكوين والإشارة إلى أنها بديل ممتاز للذهب للتحوط وكملاذ آمن، هو مجرد فقاعة.

مؤكداً أن الذهب هو المعدن النفيس الوحيد على مدار العصور وسيحافظ على مكانته مهما تغيرت الظروف ولا سيما في أوقات الأزمات والتضخم.

وتساءل عبدالله، عن السبب الذي يجعل أي مستثمر يثق بعملة مشفرة ليس لها أي أساس.

وقال: «لا أعتقد أن تمثل العملات الرقمية أي تهديد أو تكون بديلاً للمعدن الثمين في المستقبل، لا سيما أن العملات الرقمية حتى اليوم لا تزال مجهولة المصدر مثل البيتكوين ولا نعلم ما هو الأساس المنطقي لارتفاع أو انخفاض سعرها، وما يحدث حالياً هو مجرد مضاربات غير مفهومة ولا تصنف كمنتج أو سلعة».

وأضاف أنه بالمقابل فإن الذهب يعتبر منتج أو سلعة ملموسة، يعطي الثقة بالاستثمار سواء للحكومات أو الشركات أو الأفراد.

ومن الواضح أن الدول خلال أزمة كورونا اتخذت الذهب كغطاء مناسب لطباعة المزيد من الأموال.

ونتوقع أن تستمر أسعار الذهب بالصعود خلال السنوات الخمس القادمة، بسبب زيادة الثقة في هذا المعدن الثمين.

وهذا لا ينطبق على العملات الرقمية وحتى المعادن الأخرى مثل البلاتين التي تواجه صعوبات في عملية التسييل مقارنة بالذهب.

10 حقائق عن الذهب

ما هو ذهب الحمقى؟ ومن أين يأتي معظم ذهب العالم حاليا؟ وهل جائزة نوبل مصنوعة من الذهب؟ هذه الأسئلة وغيرها نجيب عنها في هذه الفقرة

1- الذهب الخالص قابل للتمدد

يمكن مدّ خيط بطول 50 ميلًا (الميل يعادل 1.6 كيلومتر) من أوقية واحدة من الذهب الخالص دون أن ينقطع؛ سيكون هذا الخيط رقيقًا جدًا لدرجة أنّ رؤيته لا تمكن بسهولة بالعين المجردة. وإذا جمعنا كمية الذهب الموجودة في العالم، فيمكن أن نحصل على خيط رفيع يلف الكرة الأرضية 11 مليون مرّة.

2- لا تعض الذهب

خلافًا للاعتقاد الشائع، لا يعدّ قضم الذهب وظهور علامات الأسنان عليه طريقة ناجعة للتأكد من نقائه، فالميداليات الذهبية مثلا ناعمة لدرجة كافية لإظهار علامات الأسنان، علما أنها لم تصنع من الذهب الخالص منذ الألعاب الصيفية عام 1912 في ستوكهولم. ومعظم الميداليات الذهبية الحديثة من الفضة، وميداليات الفائزين في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 تحتوي على 1.2% فقط من الذهب.

3- جائزة نوبل مصنوعة من الذهب

إن جائزة نوبل مصنوعة من الذهب، لكنّ درجة نقائه قلّت تدريجيا منذ عام 1980 لتنتقل من 23 قيراطًا إلى 18 قيراطًا مطليًا بذهب من عيار 23 قيراطًا. وتبلغ قيمة الذهب في كل ميدالية نحو 8 آلاف دولار.

4- لون الذهب يمكن أن يتغير

يتأثر لون الذهب الأصفر الطبيعي عند مزجه بمعادن أخرى، وهو ما يمنحه مزيدًا من الصلابة. ويحتوي الذهب الأبيض على النيكل أو البلاديوم، أما الذهب المائل إلى الوردي فهو يكتسب لونه من النحاس المضاف إليه، ويوجد أيضا ذهب لونه أخضر يكون نتاج مزج الذهب والفضة وأحيانًا الزنك أو الكادميوم. ولتحديد نسبة الذهب في أي قطعة، قسّم محتوى القيراط على 24 واضربه في 100، وستمثّل النسبة المئوية الناتجة كمية الذهب.5- البيريت (Pyrite) هو المعدن المعروف باسم ذهب الحمقى

لقد خدع البيريت، المعدن المعروف باسم ذهب الحمقى، كثيرين بما في ذلك كريستوفر نيوبورت، وهو بحّار وقرصان إنجليزي وأحد مستكشفي مستعمرة جيمستاون، الذي أبحر بحمولة منه إلى لندن في القرن الـ17. ومع أن البيريت يمكن أن يكون اكتشافا مخيبا للآمال، إلا أنه يُعثَر عليه غالبًا بالقرب من مصادر الذهب الحقيقية، لذلك فإن الباحث عن الذهب الذي يتوقف عن الحفر بمجرد العثور على قطعة من البيريت قد يكون أحمق حقا.6- تمتلك وزارة الخزانة الأميركية حاليا 147.3 مليون أوقية (الأوقية تعادل نحو 28 غراما) من سبائك الذهب

يُخّزن في مبنى خزانة سبائك الإيداع الأميركية المعروف بقلعة "فورت نوكس" ما يقارب نصف هذه الكمية التي تقدر قيمتها بأكثر من 130 مليار دولار. وهذا المكان معزّز بحراسة أمنية مشدّدة حتى إن الرئيس الوحيد الذي دخل هذه القلعة هو فرانكلين روزفلت، وهو الذي أخرجنا فعليا من المعيار الذهبي عام 1933 الذي لم تتخلّ الولايات المتحدة عنه بالكامل حتى عام 1971.

7- معظم ذهب العالم يُعدّن في الصين

تفوقت الصين على جنوب أفريقيا في إجمالي إنتاج الذهب عام 2017، لكن أكبر بلورة ذهبية في العالم -وهي تشكيل هندسي نادر جدا يمكن أن يظهر على عينات الذهب- تزن 7.7 أواق، قد عُثر عليها منذ عقود في فنزويلا.

8- بعض الذهب يتأتى من مياه الصرف الصحي

من بين مصادر الذهب الأكثر إثارة للدهشة مياه الصرف الصحي المعالجة. ففي عام 2015 بعد تحليل حمأة المجاري من محطات المعالجة المحلية، خلص باحثون في جامعة ولاية أريزونا إلى أن مياه الصرف الصحي التي تُنتج سنويا في مدينة يبلغ عدد سكانها مليون شخص توفّر، في المتوسط، ما قيمته 2.6 مليون دولار من الذهب والفضة.

9- لقد استخرجنا نحو 80% من ذهب العالم

استخرجنا بالفعل نحو 80% من إجمالي 244 ألف طن من الذهب القابل للتعدين في العالم. وتحتوي مياه المحيطات وقاع البحار على نحو 20 مليون طن إضافية، ولا يمكن استخراجها بسبب التكاليف الباهظة المترتبة على ذلك. وتوجد كمية كبيرة من الذهب في الفضاء الخارجي، وتبلغ قيمة الذهب الموجود على كويكب واحد بمفرده (يسمى سيكي 16) مئات المليارات من الدولارات.

10- حتى الآن، نقلنا الذهب إلى الفضاء الخارجي ولم نجلب الذهب من هناك

طُليت بدلات الفضاء والمركبات الفضائية بالذهب لتعكس الأشعة تحت الحمراء الضارة الصادرة عن الشمس. وتسعى ناسا إلى طلاء أيّ مركّب بالذهب للحفاظ على برودته لأن الإشعاع يولّد الكثير من الحرارة.