تستمر الليرة التركية في طريقها للتعافي مقابل الدولار الأمريكي، إذ صعدت بنسبة 3.2 %، متجهة لتعويض خسائرها على مدار شهر
حيث أُعلن عن أداة جديدة تهدف إلى حماية المودعين بالليرة التركية من تقلبات سعر الصرف.
نشرت وكالة الأنباء “بلومبرغ” أنّ الليرة التركية قد بلغت 12.2555 لكل دولار في تمام الساعة التاسعة وثلاث دقائق من صباح اليوم بتوقيت اسطنبول، ليكون اليوم الثالث على التوالي التي تحقق فيه المكاسب.
الدولار الأمريكي= 12.543 ليرة تركية
اليورو= 14.445 ليرة تركية
ذهب عيار 24 = 721.21 ليرة تركية
ذهب عيار 22 = 652.82 ليرة تركية
ذهب عيار 14 = 398.86 ليرة تركية.
تسمح الأداة المالية التركية الجديدة للمودعين أن يحققوا المستوى ذاته من الأرباح المحتملة للمدخرات بالعملات الأجنبية من خلال إبقاء الأصول بالليرة التركية.
تلك الآلية “وديعة الليرة التركية المحمية من تقلبات أسعار الصرف” تقي المودع بالليرة من الوقوع ضحية للتقلبات في أسعار الصرف
وتضمن له الحصول على الفائدة المعلنة، مضافة إلى الفرق في سعر الدولار بين وقت الإيداع والسحب.
صرحت وزارة الخزانة والمالية أنه سيحتفظ المودعين بأرباحهم إذا كانت أرباحهم في نهاية تاريخ سحب الوديعة في المصارف بالليرة أكبر من زيادة سعر الصرف
واذا كانت أرباح سعر الصرف أكبر سوف يدفع الفرق للمواطن، إضافة إلى إعفائه من الضرائب.
وأنه من الممكن فتح حسابات الوديعة بآجال 3 و6 و9 و12 شهراً، مع تطبيق الحد الأدنى لمعدل الفائدة الذي أعلن عنه من قبل البنك المركزي التركي.
وبينت الوزارة أنه إذا سحبت قيمة الإيداع قبل تاريخ الاستحقاق، سوف يتم حساب الوديعة إلى حساب جاري وسيلغى حق الحصول على الفائدة.
وقال وزير الخزانة والمالية التركي نور الدين نباتي بشأن تحسن سعر صرف الليرة: "إنّ ما حدث من تغيرات بعد الإعلان عن النموذج الجديد، كان بمثابة عودة الأمور لنصابها الطبيعي".
وقد نقلت وكالة “الأناضول” التركية عنه: ”التطورات التي حدثت في الأشهر القليلة الماضية بشأن حملات أسعار الصرف، وما رافق ذلك من تعليقات وتحليلات، كانت في مجملها مناقشة لشيء غير طبيعي”.
وتابع نباتي :”لكن عدنا إلى طبيعتنا، وبفضل مواطنينا الحقيقيين، ومؤسساتنا، والإدارة العامة، وسياستنا، وبفضلكم، نحن بصدد دخول مرحلة جديدة سيستمر فيها كل شيء ضمن إطاره الطبيعي”.
حيث كانت قد سجلت الليرة في الفترة السابقة مستويات قياسية بضغط من تخفيضات البنك المركزي المتتالية لأسعار الفائدة.
سيتم تشغيل قواعد اقتصادية جديدة على السوق الحر من أجل من تقلبات سعر الصرف، وسيكسب المواطنون نسبة أكبر في حال كانت إيداعاتهم بالليرة التركية وليس بالدولار
كما سيتم استعمال الأدوات الإقتصادية التي تلزم للحد من زيادة الطلب على الصرف الأجنبي.
ستنقل أخبار أسعار الصرف من البنك المركزي إلى شركات التصدير مباشرة إذا صعب تحديد الأسعار.
وسيتم وضع خطة بشأن تقليل قيمة الضرائب على شركات التصدير بمقدار نقطة واحدة.
كما سيعاد تنظيم القيمة المضافة من أجل ضمان الكفاءة، وستمنح قروض للأعمال ذات المدى الطويل بهدف حماية العمالة والتنمية ذات الأولوية.
تساعدك أداة محول العملات على تحويل قيمة أي عملة إلى أي عملة أخرى.