ربما تكون من قبل قد سمعت عن أحداث تاريخية كالتي سنذكرها في المقال واعتقدتَ أنها وقعت بالفعل! لكن تبيّن أنها لم تحدث من الأساس.
نيرون، الإمبراطور الأصلي غير المهتم!
في حين أن هذا الإمبراطور الروماني في القرن الأول ليس بلا لوم في قصة سقوط روما الناري، فإنه بالتأكيد لم يكن يعزف بالكمان بينما روما تحترق!
لسبب واحد، لم يكن نيرون حتى في المدينة عندما بدأ الحريق! بل كان في أنتيوم، على بعد حوالي ثلاثين ميلًا خارج المدينة.
من ناحية أخرى، لم يكن هناك شيء مثل كمان في روما القديمة. بينما كان نيرو موسيقيًا (ومن المفترض أنه كان يحب العزف على آلة القيثارة)، فمن المؤكد أنه لم يكن يعزف على آلة لن تظهر حتى القرن الحادي عشر.
زعم مؤرخ روماني أنه كان يغني عن سقوط طروادة الأسطوري عندما علم أن مدينته تحترق، لكن لم تكن هناك روايات شهود تدعم ذلك.
اكتشفت الدراسات الحديثة أن الفئران قد لا تكون مسؤولة في الواقع عن الطاعون المدمر الذي قضى على ثلث أوروبا في القرن الرابع عشر.
فقد أجرى العلماء في جامعة أوسلو تجربة قيمت طرق الانتقال المحتملة للوباء القاتل.
واكتشفوا أن الطفيليات التي تحمل المرض كانت على الأرجح من البشر أكثر من الفئران.
النموذج الذي أظهر انتشار المرض عن طريق البراغيث والقمل البشري يطابق معدلات الوفيات الفعلية للموت الأسود بشكل أقرب بكثير من النموذج الذي يشمل الفئران الحاملة للطفيليات.
عندما يتعلق الأمر بكولومبوس، فإن الحقيقة الوحيدة الصحيحة التي تقولها كتب التاريخ هي أنه أبحر في عام 1492.
أولًا وقبل كل شيء، لم “يكتشف” أمريكا – كان الناس يعيشون بالفعل في القارة منذ آلاف السنين.
ولم يكن حتى أول مستكشف أوروبي يصل إلى أمريكا الشمالية؛ فقد أبحر طاقم من الفايكنج بالفعل إلى كندا حوالي 1000 بعد الميلاد.
حتى الأسماء المتكررة لسفنه الثلاث ليست دقيقة من الناحية التاريخية. في القرن الخامس عشر، تم تسمية معظم السفن الشراعية على اسم القديسين، لذلك في حين أن سانتا ماريا هي الاسم الحقيقي على الأرجح، فإن النينيا والبنتا ربما كانتا مجرد ألقاب بحارة غير رسمية للسفن ذات الأسماء الأكثر تقوى.
وفقًا لـ history.com، كان اسم Niña الحقيقي على الأرجح “سانتا كلارا”، في حين أن اسم Pinta الحقيقي غير معروف.
إن قصة عالم الرياضيات الشهير عن الجاذبية بعد أن سقطت على رأسه تفاحة هي على الأرجح تنميق لما حدث بالفعل.
كانت المرة الأولى التي ظهرت فيها قصة التفاحة في سيرة نيوتن التي كتبها صديقه ويليام ستوكلي في عام 1792.
وتقول الرواية، “جاء مفهوم الجاذبية إلى ذهنه،، حدث ذلك بسقوط تفاحة، وهو جالس في مزاج تأملي”.
يعتقد المؤرخون أنه ربما رأى سقوط تفاحة وبدأ يفكر في سبب حدوث ذلك؛ ولكن لم يذكر في أي سجل عن حياة نيوتن أنها ضربته على رأسه.
قطع الفنان فقط الجزء السفلي من أذنه اليسرى، ولا أحد يعرف على وجه اليقين سبب قيامه بذلك.
كان بالتأكيد يعاني من اكتئاب حاد في ذلك الوقت. يدّعي بعض المؤرخين أنه كان مضطربًا بعد مشاجرة مع فنانه المقرب بول غوغين.
يدعي آخرون أنه كان عملاً غاضبًا بعد أن علم أن شقيقه، الذي كان مصدرًا رئيسيًا للدعم المالي والعاطفي له، قد تمت خطبته.
ومع ذلك، هناك شيء واحد مؤكد: بالتأكيد لم تكن أذنه بأكملها.
المصدر: Reader's Digest
إنّ مثل "وافق شن طبقة" من الأمثال العربية المشهورة، التي تُقال عندما يتوافق تفكير شخصين، أو عندما يكون هناك تفاهم وانسجام في الأفكار بين الأزواج، ولهذا المثل قصة مشهورة.
ما قصة هذا المثل؟ ومن هو شن ومن هي طبقة؟ وما حيثيات إطلاق المثل؟ إليك القصة كاملة.
وتدور قصة المثل حول رجل من العرب يدعى شنًّا، وقد اتخذ له رفيقا في سفر، وبينما هما في طريقهما قال شن لرفيقه "أتحملني أم أحملك؟"، فعجب رفيقه من السؤال وتجاهله.
ثم مرا بزرع فسأل شن بعض الناس "أأُكل هذا الزرع أم لم يؤكل؟"، فتعجب منه رفيقه أكثر، وبعد حين مرا بجنازة فسأل شن أحد المشيعين "أحيّ صاحب النعش أم ميت؟"، وتعجب رفيقه للسؤال كل العجب وكتمها في نفسه.
وعندما وصلا إلى بلدة رفيقه دعاه إلى المبيت عنده فمضى شن معه، دخل الرجل إلى مكان النساء في البيت فوجد ابنته تعد الطعام واسمها طبقة، فقال لها "ضيفنا يسأل أسئلة لا معنى لها" وقص عليها القصة.
فقالت له ابنته "أتحملني أم أحملك معناه أتحدثني أم أحدثك كي ننسى تعب السير"، وأضافت "الزرع الذي أُكل يكون صاحبه قد استوفى ثمنه مقدما فلن يأكل منه عند الحصاد"، ثم قالت "الميت يكون حيا إذا خلّف عَقبا".
فخرج الرجل إلى شن وقال له "سأخبرك بتفسير أسئلتك" وأخبره، فسأله شن "من أخبرك بهذا؟"، فأجباه "ابنتي طبقة"، فخطبها شن وتزوجها.
وباتت العرب منذ ذلك اليوم تقول: "وافق شن طبقة".
"كله عند العرب صابون".. ما يعنيه المثل الشهير؟
واحد من أكثر الأمثال الشعبية شهرة فى الأوساط المصرية، وربما العربية أيضا، هى مقولة "كله عند العرب صابون".
وهى ربما مقولة توضح نظرة العربى إلى الأمور وكيفية تفسيرها.
وبحسب كتاب "معجم الأمثال العربية: فصحى وعامية" لـ رأفت علام، فإن مثل "كله عند العرب صابون" يضرب للجاهل الذى لا يفرق بين شىء وشىء آخر، والمراد بالعرب هنا البدو أى سكان البادية.
وهو ما يتفق مع ما ذكره المفكر الكبير أحمد أمين فى كتابه "قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية" بأن تلك المقولة تعبر عن أن العرب يستخدمون كل ما يقوم مقام الصابون ولا يفرقون.
ويقال لمن لا يفرق بين الأشياء المتقاربة. ولفت كتاب "العرب وابن خلدون" أن هذا المثل كان يستعمل كثيرا عند القدماء ويقال لمن لا يميزون بوضوح الأشياء.
وقد انحدر إلينا هذا الاستعمال عبر العصور والأجيال، ومازال شائعا حتى اليوم فى حياتنا الاجتماعية، وفى لهجتنا المحلية. ويعد العرب من أكثر الشعوب مساهمة فى مولد الصابون الحديث وفى تركيبه هم العرب، فقد صنع العرب الصابون بشكل نظامى من زيت الزيتون أو الغار أو الزعتر.
وكانوا أول الناس الذين استخدموا الصودا الكاوية وهى ماءات أو هيدروكسيد الصوديوم، وكانوا بذلك مكتشفي الصابون الحديث.
وقد بدأ بعد ذلك إنتاج الصابون ذى الرائحة والملون في مدينة حلب السورية، وانتشر بسرعة فى العالم العربى منذ العلم 800 بعد الميلاد.
وفى مرحلة توسعهم أدخل العرب صناعة الصابون فى صقلية والأندلس، حيث انتشر منها إلى أوروبا.
تساعدك أداة محول العملات على تحويل قيمة أي عملة إلى أي عملة أخرى.