صخرة "لوجان" وزنها 132 طناً ويمكن لأي شخص تحريكها.. ما السبب؟ اليك التفسير

منوعات
أخبار الليرة

 تعد الصخرة المرتجفة التي توجد في أحد الغابات في شمال شرق فرنسا، واحدة من العجائب التي تعمل على جذب اهتمام السائحين والزوار، رغم أنّها في بداية الأمر تبدو وكأنها صخرة عادية.

هذه الصخرة هي كتلة جرانيت يصل طولها إلى 7 أمتار ووزنها 137 طنًا، لهذا قد تظن أنه من غير الممكن تحريكها بسهولة، لكن الواقع يختلف عن ذلك.

إذ أنّ أي شخص قادر على تحريكها بيديه فقط، بمجرد أن يعرف طريقة دفعها، كيف ذلك؟ تابع معنا القراءة لتعرف التفاصيل.

صخرة "لوجان"

توجد في غابة Huelgoat عدة صخور كبيرة ومعالم جيولوجية تثير الإعجاب، إلا أنّ «الصخرة المرتجفة» تحديداً هي الصخرة الأكثر شهرة من بين تلك الصخور جميعها.

فمهما كان حجم أو قوة الشخص، فهو قادر على تحريك تلك الصخرة ذات الشكل المستطيل والحجم الكبير والوزن الثقيل.

ويمكنه أن يهزها بلطف نحو الأعلى والأسفل بالضغط على المكان الصحيح، ويعود ذلك إلى مكان تواجدها على موقع غير مستقر.

إذ أنها توجد فوق حجر مسطح بطريقة لا تسمح بتثبيت أي ركن من أركانها، وبالتالي، فإن لمس أي ركن من أركانها يسبب تأرجحها نحو الأعلى والأسفل.

صخرة "لوجان" في الغابة الملكيّة

يطلق على تلك الصخرة أيضًا اسم حجر «لوجان»، وهي واحدة من أهم الأسباب الرئيسية التي تقوم بدفع الكثير من الناس كي يزوروا الغابة الفرنسية.

تلك الغابة التي تعد موطنًا لعدة معالم ذات أهمية، لكن تبقى الصخرة المرتجفة هي الأكثر الشعبية، وذلك لأنها تجعل أي شخص في العالم يشعر شعوراً غريباً وكأنه « أقوى شخص في العالم».

لقد كانت غابة Huelgoat جزءًا من الأراضي الملكية، وقد تم تخصيصها فقط للأغنياء فهم وحدهم يقصدون زيارتها.

أما في الوقت الحالي فهي متاحة لأي شخص يريد زيارة 2500 فدان من البرية، إذ أنّ نهر دارجنت يمتد في كل أرجاء الغابة إضافة إلى عدة صخور.

ويعود الفضل إلى تلك الصخرة المرتجفة في جعل هذه الغابة في فرنسا مقصدًا سياحيًا مشهوراً، إذ يقصدها الزوار من كل أرجاء العالم كي يرونها.

وأخيرا،ً يمكنك إيجاد مثل هذه الصخرة الفريدة من نوعها في الهند، فتوجد صخرة يطلق عليها اسم باتربال كريشنا، وهي ذات وزن أثقل من وزن صخرة فرنسا وتقع في ماهاباليبورام، تاميل نادو.

اقرأ ايضاً: سمكة نادرة “ذات يدين” تظهر في أستراليا بعد 22 عاما من الاختفاء

لأول مرة منذ 22 عاما، رصدت سمكة نادرة تتحرك في قاع البحر على ما يشبه اليدين في مقدمة جسمها بطريقة أشبه بالمشي، قبالة سواحل جزيرة تاسمانيا، حيث موئلها الأصلي في أستراليا.

وكانت آخر مرة يرصد فيها هذا النوع من السمك وردي اللون ( يعرف باسم السمكة ذات اليد، handfish ) من قبل غواص قبالة سواحل الجزيرة عام 1999، ولم يُرَ بعد ذلك سوى أربع مرات أخرى.

وقد صنف المسؤولون مؤخرا هذا النوع من الأسماك بأنه مهدد بالانقراض، خشية انقراضه نهائيا وندرة وجوده.

إلا أن باحثين أستراليين يقولون إنهم رصدوه مرة أخرى في مقطع سجلته عدسات الكاميرا في أعماق البحر وجرى التقاطه في وقت سابق هذا العام في حديقة بحرية.

وتظهر السمكة في ذلك المقطع وهي تسبح في أعماق أكثر انخفاضا ومناطق أوسع من تلك التي كانت تعيش فيها من قبل.

وكان العلماء يعتقدون أن هذا النوع هو من أسماك المياه الضحلة التي تعيش في الخلجان المحمية، إلا أنه عثر عليها الآن على عمق 150 مترا قبالة الساحل الجنوبي لجزيرة تاسمانيا.

وقال نيفيل باريت، خبير الأحياء البحرية والأستاذ المساعد بجامعة تاسمانيا وكبير الباحثين، إن هذا الاكتشاف مثير ويمنح الأمل بأن بقاء هذا النوع من الأسماك مستمر، إذ من الواضح أنه أصبح لديها موائل طبيعية أكبر وانتشار أكثر من ذي قبل.

وفي هذا النوع من الأسماك، تمتلك السمكة “يدين” كبيرتين (زعانف متحورة) تمكناها من “السير” في قاع البحر فضلا عن السباحة.

وكان فريق باريت قد أرسل كاميرا مثبتة إلى طعم في فبراير/شباط إلى قاع البحر بمتنزه تاسمان البحري لتقوم بمسح الشعاب المرجانية ورصد سرطان البحر وأنواع الأسماك الأخرى الموجودة هناك.

وبينما كانت إحدى الباحثات المساعدات تتفقد مقاطع الفيديو التي رصدتها تلك الكاميرا في أكتوبر/تشرين الأول، لفت انتباهها ظهور هذا المخلوق البحري المميز بين عدد كبير من الكائنات البحرية الأكبر حجما.

هذه السمكة وردية اللون هي واحدة من 14 نوعا من الأسماك ذوات الأيدي التي رصدت في تاسمانيا

ويشتهر ذلك المتنزه، وهو محمية بحرية بحجم دولة سويسرا، بأن فيه صدعا طويلا في القشرة الأرضية سمح بوجود أشكال من الحياة البحرية في أعماق تجاوزت أربعة آلاف متر.

وتعتبر هذه السمكة وردية اللون واحدة من 14 نوعا من الأسماك ذوات الأيدي التي رصدت في تاسمانيا، وهي الجزيرة الولاية التي تقع إلى الجنوب من البر الرئيسي لأستراليا.

شارك المقال!