حادثة نادرة امرأة تسمع كل الأصوات إلا أصوات الرجال.. ماذا قال الأخصائيين؟
منوعاتنشرت عدة مواقع إخباريّة قصة الإمرأة التي استيقظت من نومها، لتلقى نفسها لا تستطيع أن تسمع ما يقول زوجها، وقد تبين فيما بعد أنها لن تسمع أي صوت من أصوات الرجال! إليك التفاصيل.
نشر الموقع الفرنسي "أل سي إي الفرنسي" عما حدث مع هذه المريضة الصينية التي تسمى "تشن" واصفاً إياه كابوس حقيقي، وتأكدت من ذلك بعد أن قامت اختصاصية الأذن والأنف والحنجرة بفحصها، وأخبرتها أنها قد خسرت قدرتها على سماع الأصوات الذكورية بشكل كلي.
ماذا قال الأخصائيين؟
قابلت الصحيفة البريطانية ديلي ميل الاختصاصية التي قامت بمعاينة تشن، وخلال اللقاء أكدت الاختصاصية أن مريضتها لديها مرض نادر جداً يسمى "فقدان السمع المنحدر عكسيا" (reverse-slope hearing loss).
ونسبة الإصابة به حالة واحدة من كل 12 ألف حالة، هذا بحسب إحصائيات لمركز السمع (Thigpen Hearing Centre) بالولايات المتحدة.
كما أجرت اختصاصية الرعاية السمعية أليز هالستر بحث قدمته في جامعة لورين الفرنسية، وبحسب ما جاء فيه فذلك المرض يسبب تدهوراً حاداً لحاسة السمع في الترددات المنخفضة، التي تتراوح بين 20 و400 هيرتز.
أما الترددات العالية التي تتراوح بين 2001 و20 ألف هرتز فلا تتأثر به بشكل نسبي.
أسباب حدوث مرض فقدان السمع المنحدر عكسياً
يصيب مرض "مينير" الأذن الداخلية كما يسبب الدوار وطنين الأذن، ويعتبر واحداً من أكثر أسباب حدوث ذلك المرض نادر الشيوع، كما قد ينتج بشكل نادر عن طفرات جينية وراثية.
ما هو مرض مينيير؟
مرض "مينيير" (Ménière’s disease) اضطراب في الأذن الداخلية قد يؤثر على السمع والتوازن بدرجات متفاوتة، وذلك وفقاً للرابطة الألمانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة، ولهذا المرض أعراض مميزة وصفها الطبيب الفرنسي بروسبر مينيير قبل مئة عام، ومن الأعراض:
- نوبات من الدوار والطنين.
- فقدان تصاعدي في حاسة السمع عادة ما يحدث بأذن واحدة.
- حساسية مفرطة تجاه الضوضاء.
- دوار مفاجئ.
- شعور بالغثيان.
ولا يزال السبب وراء إصابة المرأة مجهولاً، ولكن يرجح الأطباء أنه يرجع إلى خروج سائل اللمف الباطني من عضو التوازن إلى الأذن الداخلية مسبباً تلف الشعيرات الحساسة بقوقعة الأذن.
وكثيراً ما تحدث النوبات بعد الإجهاد النفسي والتدخين الشره وفرط شرب الخمر، ويتم العلاج بواسطة الأدوية، كما قد يتم اللجوء للعلاج النفسي والسلوكي، بالإضافة للإقلاع عن التدخين والخمر والإقلال من الكافيين.
وفي الحالات القصوى، قد يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي، وفي بعض الحالات قد يستلزم الأمر استعمال سماعة طبية.