تفوقت على أمريكا وبلدان أوروبية.. ثلاث دول عربية تتصدر قائمة البلدان الأكثر استخداماً للإنترنت بالعالم
تكنولوجياثلاث دول عربية تحتل المراتب الأولى عالمياً باستخدام شبكة الإنترنت، كما قامت دول أخرى بتسجيل نسباً قليلة جداً في ذلك، وفقاً لـ US News، إليك التفاصيل.
نشر الموقع الأمريكي US News في يوم الإثنين الواقع في 20 ديسمبر/كانون الأول 2021، تقرير تحدث عن ازدهار عملية الوصول إلى الإنترنت واستخدامه في العقد المنصرم، والذي غدا جزءاً من الطريقة التي نتواصل ونتعلم ونعمل بها لا يمكن التخلي عنه، وخصوصاً في مرحلة انتشار الوباء.
الدول العربيّة في الصدارة
كما أشار الموقع إلى أنّه على الرغم مما سبق، فلا يزال استخدام الإنترنت نادر بالنسبة للبعض، إذ بلغ عدد مستخدميه 57٪ فقط من سكان العالم في عام 2019، بحسب البيانات الصادرة عن البنك الدولي.
وهناك ثلاث دول عربية من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بينت أنها ضمن نطاق نقطة مئوية واحدة من استخدام الإنترنت فبلغت نسبة المستخدمين فيها 100٪ في عام 2020، وهي وهي الإمارات العربية المتحدة، وقطر، والبحرين على الترتيب.
أهم 10 دول من ناحية استخدام الإنترنت
كما عرض الموقع الأمريكي قائمة بأهم 10 دول من ناحية استخدام الإنترنت، مُرتَّبة وفق النسبة المئوية لسكانها الذين يستخدمون الإنترنت، وكان في الصدارة:
- الإمارات: 100%
- قطر: 99.65%
- ليشتنشتاين: 99.55%
- البحرين: 99.54%
- أيسلندا: 99%
- لوكسمبورغ: 98.82%
- الكويت: 98.60%
- بيرمودا: 98.37%
- المملكة العربية السعودية: 97.86%
- جزر فاو: 97.58%
الولايات المتحدة في المرتبة 37 عالمياً!
وأجرت جامعة "نورث وسترن" التي تقع في قطر بحث بينت من خلاله أن استخدام الإنترنت يتزايد في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وذلك على المستوى العالمي، بطريقة يتوافق مع الاتجاهات الشائعة في كل أنحاء المنطقة في العقد الماضي.
الشيء الغريب هو اختفاء الولايات المتحدة بشكل ملحوظ من قائمة البلدان الأكثر استخداماً للإنترنت، فقد جاءت في المرتبة 37 عالمياً في استخدام الإنترنت.
وقد حصلت على نسبة بحدود حدود نقطة مئوية واحدة من بلدان مثل كوسوفو وإستونيا ولاتفيا، في حين أن هذه البلدان لديها اقتصادات وسكان أصغر بكثير من الولايات المتحدة.
فإن الترتيب المنخفض نسبياً لأمريكا يمكن أن يلمح إلى مشكلات إمكانية الوصول في أجزاء معينة من البلاد.
57% من سكان الولايات المتحدة يعانون من وصول الإنترنت
قام مركز "بيو" للأبحاث بإجراء دراسة عام 2021 تقوم على التساؤل "كيف يظل الوصول إلى الإنترنت مقسماً اعتماداً على الدخل في الولايات المتحدة".
كشفت تلك الدراسة أنه في الوقت الذي يكون فيه حوالي 97 ٪ من البالغين الذين يبلغ دخلهم أكثر من 100 ألف دولار بشكل سنوي يستطيعون أن يصلوا إلى الإنترنت ذو النطاق الواسع وهم في منازلهم، بينما نسبة 57 ٪ فقط من البالغين الذين يبلغ دخلهم أقل من 30 ألف دولار لا يملكون نفس الوصول.
من هي الدولة ذات المرتبة الأخيرة؟
وبشكل مناقض لذلك، فإن إريتريا هي الدولة التي تشكل نسبة استخدام سكانها للإنترنت أقل نسبة منذ عام 2015، إذ بلغت نسبة المستخدمين تقريباً 1% فقط من سكانها، رغم أن إفريقيا احتضنت عدة اقتصادات ذات النمو الأسرع في العالم، فإنّ معظم البلدان في المراتب العشرة الأخيرة لاستخدام الإنترنت تقع في القارة.
إذ أنّ أفغانستان هي الدولة الوحيدة غير الإفريقية والتي توجد في المراتب الأخيرة، و تبلغ نسبة مستخدمي الإنترنت تقريبا 8٪ من سكانها، ويبين الجدول التالي قائمة بالدول التي تحتل المراتب العشر الأخيرة من حيث استخدام الإنترنت، مرتبة حسب النسبة المئوية لسكانها الذين يستخدمون الإنترنت، بحسب ما نشر الموقع الأمريكي US News:
- إريتريا: 1.31%
- الصومال: 2%
- جمهورية أفريقيا الوسطى: 4%
- بورندي: 5.2%
- جنوب السودان: 7.98%
- أفغانستان: 8.26%
- جزر القمر: 8.48%
- الكونغو: 8.62%
- النيجر: 10.22%
- تشاد: 10.4%
بمحرك كهربائي.. فولكس فاغن تعيد إنتاج حافلتها الصغيرة “كومبي”
تكشف شركة فولكس فاغن الألمانية، في 9 مارس/آذار المقبل، عن نسختها الكهربائية من الحافلة الصغيرة “كومبي”، التي توقف إنتاجها قبل نحو 10 سنوات؛ تمهيدًا لطرحها في السوق الأميركية نهاية العام المُقبل.
وتُعدّ حافلة فولكس فاغن الصغيرة نسخة كهربائية من نوع “آي دي باز”، الذي طال انتظاره من محبي هذا النوع من السيارات، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وقررت فولكس فاغن، في ديسمبر/كانون الأول من عام 2013، وقف إنتاج الحافلة الصغيرة “كومبي”، التي تعد واحدة من أكثر السيارات شهرة في تاريخ المركبات، وذلك بعد 64 عامًا من احتلالها مساحة كبيرة في الأسواق؛ بسبب عدم القدرة على توفيق أحوالها لترتقي إلى معايير السلامة الحديثة.
قال رئيس عمليات فولكس فاغن في أميركا الشمالية، سكوت كيوغ: “إن كومبي الكهربائية تعد من أكثر تصميمات الشركة إبهاجًا منذ إصدار سيارتها بيتل في نهاية التسعينيات”.
وعرض الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاغن، هربرت ديس، في تغريدة على موقع تويتر يوم الخميس، ملامح الحافلة الجديدة.
وكتب معلقًا: “الأسطورة تعود يوم 9 مارس/آذار المقبل”.
وقدمت فولكس فاغن مجموعة من التصميمات للحافلة الصغيرة خلال السنوات الـ10 الماضية، إلا أن أيًا منها لم يصل إلى مرحلة الإنتاج، ما أحبط محبيها.
قال رئيس فولكس فاغن في أميركا الشمالية إن “الشركة ستطرح 3 نسخ من الحافلة الصغيرة في الولايات المتحدة بنهاية 2023، وبمجرد أن تصبح جزءًا من ثقافة البلاد، سنطرح نسختين في أوروبا منها”، متوقعًا أن يحدث ذلك في 2024.
ولا تخطط الشركة الألمانية لإنتاج حافلتها الصغيرة الكهربائية في مصنعها بمنطقة تشاتانوغا في أميركا، وفق كيوغ.
وأضاف كيوغ: “تصنيع الحافلة الكهربائية الصغيرة في أميركا، لن يحدث قبل إنتاج نحو 100 ألف وحدة منها”.
بينما تزيد إنتاجها في المصنع الأميركي من السيارة الكهربائية “آي دي 4” هذا العام.
أشارت فولكس فاغن، في بيان الجمعة، إلى أن مبيعاتها ارتفعت بنسبة 15% في 2021، بفضل قوة مشتريات مركبات محرك البنزين مثل آتلس وتيغوان.
وتوقعت استمرار نقص إنتاج السيارات ومبيعاتها خلال 2022، بسبب أزمة توفير الرقائق الإلكترونية.
وكانت فولكس فاغن امتنعت عن التوقيع على التعهد بالتخلص التدريجي عن سيارات الوقود الأحفوري بحلول عام 2040، خلال فعاليات قمة المناخ كوب 26، التي انعقدت في غلاسكو الإسكتلندية في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
كما أنها تعهدت -في وقت سابق- بالتوقف عن بيع السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي بدءًا من عام 2035، والتحوّل الكامل إلى السيارات الكهربائية بحلول عام 2040.