سجادة صلاة ذكية.. كيف تساعد المصلين على أداء الصلاة؟ وماذا قال مخترعها

هاشتاغ
أخبار الليرة

لقد استخدمت "سجادة الصلاة" منذ مئات السنين، وتتوارث البيوت العربية والمسلمة سجادة الصلاة جيلاً بعد جيل، لكن ماذا عن إدخال قطعة النسيج بالغة الأهميّة إلى العصر الرقمي؟

اخترع المطور الرقمي عبد الرحمن خميس سجادة صلاة رقميّة، وأطلق عليها اسم "سجدة"، وفي بداية العام الجاري حصل مشروع السجادة على منحة من "واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا".

ولم تكن أول محاولة لرقمنة سجادة الصلاة فقد سبقه المبتكر التونسي حمادي الأبيض في عام 2010 لتطويره سجادة ضوئية تقوم بحساب عدد الركعات، كما تم نسب المطور الداغستاني إلدار كليتشيف عام 2015 لاختراع سجادة صلاة قادرة على احتساب عدد الركعات.

فكرة المشروع الجديد

تدل هذه المحاولات المتواصلة على وجود حاجة لذلك، وهذا الأمر الذي اعتمد عليه المهندس عبد الرحمن خميس عندما باشر في تطوير "سجدة"، من خلال شركة قام بتأسيسها مع رفيقه الهندي عبد العلي.

تتكون السجادة من قطعة نسيج لونها كرزيّ، فيها شاشة مخفيّة، وسماعات، بالإضافة إلى 2300 مجسّ وظيفتها تحديد حركة المصلّي، وقياس ركعاته وسجداته، كما يضم التطبيق أكثر من ثلاثين نوع صلاة.

كصلوات العيد، وصلوات الكسوف والخسوف، وبعض الأدعية، وتم تزويد التطبيق بخصائص تساعد على قراءة القرآن لمن لا يتكلمون العربية، وتعلمهم نطق الصلاة بالشكل الصحيح.

أهمية السجادة الرقميّة

صممت هذه السجادة بشكل أساسيّ من أجل معتنقي الديانة الجُدد، الذين ولدوا في عائلات أو بيئات ليست مسلمة، إذ أنهم لا يفهمون اللغة العربية، ويحتاجون تعلّم الصلاة .

وفي إطار ذلك تحدث خميس لقناة "بي بي سي" مشيراً إلى أثر الهجومين الشهيرين على مسجد ومركز إسلامي في إحدى مدن نيوزلاندا في لفت نظر الكثيرين إلى الدين الإسلامي، وتحفيزهم على اعتناقه.

ماذا يقول مخترع السجادة؟

فلاحظ خميس أن هؤلاء المسلمين الجدد الذين يحاولون تعلّم الصلاة، يستخدمون طرقاً مساعدة، مثل كتابة الحركات والتعليمات على ورقة كبيرة، كما يتحدث خميس عن أهمية السجادة في سد حاجة تعليم الأطفال نتيجة انتشار الوبـ.ـاء فيقول:

"في بيئتنا المسلمة، يتعلّم الطفل الصلاة من الناس حوله، وبين المسجد والمسجد هناك مسجد، لكن مع انتشار فيروس كـ.ـورونـ.ـا، خلقت حاجة جديدة لتعليم الصلاة للأولاد في المنزل، مع إقفال الكثير من دول العبادة".

كما وضح أهميتها بالنسبة لتواجد المسلمين في بيئات أو دول غير مسلمة، بقوله: "وفي الدول حيث لا يشكّل المسلمون أغلبية، قد يجد الأهل صعوبة في إيجاد مسجد قريب، لذلك يمكنهم تعليم الصلاة لأولادهم في البيت، من خلال تطبيق هاتفي يسهّل على الطفل الفهم، ويساعد الأهل على تتبع أخطائه وتصحيحها".

السجادة تساعد على تخطي صعوبات التعلّم

وفيما بعد اكتشف خميس أهميّة الاختراع بالنسبة لفئات أخرى، لديها تحديات خلال الصلاة، كالذين يمتلكون رغبة في ختم القرآن في شهر رمضان، أو كبار السنّ إذ لديهم مشاكل في الذاكرة، أو ذوو الاحتياجات الخاصة الذين يواجهون صعوبات في التعلّم. 

من العوائق التي واجهها المشروع هي إشكاليات شرعيّة، فالسجادة تحتوي على شاشة، وهذا يؤثر على الخشوع أثناء الصلاة، وتعرض الآيات القرآنية، مما يخلق إشكالية في مسألة وضعها على الأرض.

رأي رجال الدين

استشار خميس مجموعة من رجال دين أثناء مراحل تطوير المشروع، وكانت إجاباتهم "أن لا مشكلة في السجادة، خصوصاً أنّها أداة تعليمية"، ويضيف: "إنّها أشبه بمدرّب شخصي، يساعد في ضبط الحركات بشكل سليم".

ومن باب آخر فوضع السجادة على الأرض ليس فيه مشكلة شرعية، فهي ليست مصحفاً، وتشبه تطبيقات القرآن الكريم على الهاتف.

المصدر: BBC

مجهز بحساسات بصرية و لمسية.. هذا الخاتم الذكي سيغير حياتك و يحفظ خصوصياتك

تخيل أننا أصبحنا في زمن أصبح بالإمكان أن يكون التحكم بالأشياء رهن الإشارة حرفيا كخاتم سـ ـحري يسكنه مـ ـارد ينفذ اوامرك عند لمسه، فلم تعد قصص المـ ـصباح السـ ـحري و الخواتم السـ ـحرية التي تنفذ أوامر مالكها حكرا على حكايات الأطفال على ما يبدو!

فقد استفادت شركة حديثة تُسمى “توكن” من فكرة الخاتم السـ ـحري فصممت خاتماً ذكياً فيه حساسات بصرية و لمسية توفر للمستخدمين إمكانية فتح وتوثيق الدخول إلى كل شيء يدعم ذلك، بما في ذلك السيارة، والمنزل، والحاسب الشخصي و عمليات أخرى خاصة بمالك الخاتم حصرا من خلال برمجة تهدف لذلك!

كيف يعمل خاتم Token Ring

يدعم الخاتم الذكي، الذي أطلقت عليه الشركة اسم “توكن رينج” Token Ring”، تقنية اتصال المدى القريب NFC”، وتقنية البلوتوث، فضلاً عن كونه يضم حساساً لبصمات الأصابع، لذا فهو قادر على العمل كجهاز للدفع الإلكتروني أو كتذكرة للعديد من أنظمة النقل. ومع ذلك فإن الخاتم يحتاج في حالات معينة لعتـ ـاد إضافي.

استخدامات الخاتم لو كنت تنسى دائمًا محفظة نقودك أو مفاتيح منزلك وسيارتك أو الباسوورد الخاص بأجهزتك، فلا داعى للقلق، أنت فقط تحتاج token ring كى تتخلص من هذه المشكلة.

أطلقت شركة تدعى token أول منتج لها The token Ring، وهو عبارة عن خاتم أصبع، يعمل كجهاز استشعار لبصمات الأصابع، مصممٌ لتخزين بيانات الاعتماد الخاصة بك وتأمين خصوصيتك بالإضافة إلى فتح ومصادقة كل شىء بما فى ذلك سيارتك، ومنزلك، وجهاز الكمبيوتر، كما يحمل الخاتم أيضًا خاصية البلوتوث والـNFC أى اتصال المدى القريب.

وهى عبارة عن شريحة إلكترونية، توجد فى الخاتم، وتوفر طريقة اتصال لاسلكى مع جهاز إلكترونى آخر، بمجرد تلامسهما معًا، وبذلك يتمكن كلٌّ منهما من إرسال واستقبال الملفات أيًّا كان حجمها، والقيام بمهام متعددة، دون الحاجة إلى وجود إنترنت، لذلك يمكن لـtoken ring أن يعمل كجهاز دفع أو كتذكرة لأنظمة العبور المختلفة.

‏token ring به ماسحٌ ضوئىٌّ يتعرف على بصمة أصبع مالكه، وذلك لضمان الخصوصية والتأمين على أن مالكه هو الشخص الوحيد الذى يستطيع استخدام الخاتم.

بمجرد مسح أصبع مالكه يضىء الخاتم ويمكن لمالكه استخدامه، ولكن إذا حاول شخصٌ آخر استعماله، يتحول هذا الضوء إلى اللون الأحمر، ويتوقف الخاتم عن العمل، ويمكن استخدام token ring أيضًا فى الدفع لشراء الأشياء مثل Apple pay وAndroid pay، فبمجرد تخزين الماستر كارد والكريدت كارد على الخاتم، عن طريق الأبليكيشن الخاص بالخاتم المتوفر على IOS وAndroid، يمكنك استخدامه عن طريق وضعه على الماسح الضوئى الموجود على ماكينات النقود.

ومن ضمن استخدامات التطبيق، يمكنك تفعيل بطاقات مرورك للعمل من عليه، وإضافة كلمات السِّر الخاصة بك، وإعداد القفل الذكى الخاص بك سواء كان لباب منزلك أو لباب سيارتك ويمكنك توصيل الخاتم بالمنزل أو السيارة عن طريق Smart lock ويمكنك شراؤه مع الخاتم لإيصاله بباب المنزل أو السيارة لتستطيع التحكم به عن طريق الخاتم.

شارك المقال!