يغطي كامل الواجهة الأمامية للسيارة.. شركة أمريكية تبتكر أول أكياس هوائية خارج السيارة

تكنولوجيا
أخبار الليرة

أعلنت الشركة الأمريكية للمركبات الناشئة Nuro عن ابتكار جديد في عالم الأمن والسلامة الخاص بصناعة السيارات، فقد قامت طورت سيارة ذاتية القيادة تميزت بعدة مزايا تقنية جديدة، لنتعرف عليها سويةً.

بحسب الماركة الأمريكية لصناعة السيارات "فيوتشرزم"، فقد تم الكشف عن أول اختراع لأكياس هواء خارجية، لحماية السيارة في حال تعرضها الاصطدام، ودعماً لخط الدفاع الذي يحمي السائق بدءاً من خارج السيارة.

كما نقل الموقع التصميم الأولي لهذا الاختراع، ووضح أنّ حجم كيس الهواء الخارجي بسيارات Nuro سيكون عملاق، ويغطي كامل الواجهة الأمامية للسيارة.

أهمية أكياس الهواء 

يُشكل ذلك الاختراع درع حماية للسائق من الداخل، إذا تعرض لاصطدام بأرصفة مرتفعة، أو إذا اصطدم بسائق لدراجة هوائية أو نارية، إذ تضمن الأكياس الهوائية الخارجية الحماية من كلا الجانبين.

وتقدم ماركة Nuro أكياس الهواء الخارجية، بميزات سيارة جديدة، كان أول ظهور لها خلال فعاليات معرض CES 2022 في لاس فيجاس.

إذ تكون السيارة بحجم صغير وتمتلك قدرات قيادة ذاتية، بزاوية رؤية 360 درجة، ويبلغ معدل تسارعها من صفر إلى سرعة 45 ميلاً في الساعة.

وقد بدأت شركة دومينوز بيتزا في العام الماضي 2021 بتوصيل الطلبات عن طريق المركبات ذات القيادة الذاتية Nuro في هيوستن بدون أن تتفاعل مع أي إنسان.

تستخدم تلك المركبة الرادار والكاميرات بدرجة 360 والتصوير الحراري لتوجيه حركته.

روباتات Nuro ذاتية القيادة

وحسب موقع aitnews، يحصل العميل على رسائل نصية تعلمه بمكان الروبوت، ورقم التعريف الشخصي PIN المطلوب كي يصلوا إلى البيتزا من خلال شاشة اللمس الخاصة بالروبوت.

وبحسب الشركة فبإمكان العملاء الذين يطلبون التوصيل المدفوع من متجرها في تواريخ وأوقات محددة، الحصول على البيتزا عبر روبوت Nuro R2.

وبين رئيس قسم الابتكار في دومينوز بيتزا ونائبه (دينيس مالوني) Dennis Maloney، أهميّة هذا البرنامج كونه يسمح بفهم طريقة استجابة العملاء لعمليات التسليم بشكل أفضل

وآلية تفاعلهم مع الروبوت وكيفية تأثير ذلك في عمليات المتجر.

أهمية روباتات Nuro 

زادت عملية توصيل الطعام المستقلة في ظل انتشار وبـ.ـاء كـ.ـورونـ.ـا، وفي الوقت الحالي تستعد شركة Nuro لتكون الرائدة في هذا المجال، كما أصبح روبوت Nuro R2 في شهر فبراير عام 2021

المركبة الأولى ذات القيادة الذاتيّة بشكل كامل، والتي ستحصل على الموافقة التنظيمية من وزارة النقل الأمريكية، مما يعفيها من متطلبات السلامة الفيدرالية.

التوجه نحو السيارات الكهربائية سيلغي آلاف الوظائف في أوروبا

أفادت آخر التحذيرات بأن الانتقال إلى السيارات الكهربائية بحلول علم 2035 سيلغي نحو نصف مليون وظيفة في الاتحاد الأوروبي، حيث يحتمل اختفاء ما يزيد على ثلثي هذه الوظائف قبل 5 سنوات من الانتقال الكامل، وفقاً لاستطلاع شمل نحو 100 شركة أوروبية تابعة للرابطة الأوروبية لموردي السيارات (CLEPA)، ما يزيد من صعوبة تخفيف الآثار الاجتماعية والاقتصادية للبطالة.

ومن جهة أخرى، كشفت دراسة أجرتها شركة «برايس ووترهاوس كوبرز» (PwC) عن ولادة 226000 وظيفة جديدة في قطاع تصنيع السيارات الكهربائية، ما يخفض عدد الوظائف المتأثرة خلال العقدين القادمين إلى نحو 275000 وظيفة، حسبما ذكر موقع «فاينانشال ريفيو» (Financial Review) في مقالة نشرها حديثاً.

ويذكر أن المفوضية الأوربية أعلنت عن نيتها بالقضاء على انبعاثات ثنائي أوكسيد الكربون من السيارات بنسبة 100% بحلول عام 2035، علماً أن سياسة المفوضية تحظر بيع السيارات التي تعمل بالوقود الأحفوري اعتباراً من هذا التاريخ.

ورغم عدم تصريح المفوضية بوجوب استبدال هذه السيارات بأخرى تعمل على البطاريات، استبعدت شركات مثل «فولكس فاغن» تقنيات أخرى كالهيدروجين، علماً أن الرابطة الأوروبية لموردي السيارات، والتي تضم ما يزيد على 3000 مورّد، أشارت إلى إمكانية تخفيف وطأة الانتقال المذكور عبر استخدام التقنيات المؤقتة، نظراً لتنوع حاجات المجتمع وصعوبة اتباع منهج وحيد يناسب الجميع، على حد قول الأمين العام للرابطة، سيغريد دي فريس.

وذكر كارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي لشركة «ستيلانتيس» (Stellantis)، بأن سرعة الانتقال إلى السيارات الكهربائية تقيّد قطاع صناعة السيارات، مشيراً إلى احتمالية خسارة وظائف عديدة نتيجة التكاليف اللازمة لتطوير تقنية جديدة، علماً أن تحذيره هذا جاء بعد تحذير مماثل من شركة «كونتينينتال» (Continental)، المورّد الأكبر لقطع السيارات في ألمانيا، بخصوص تأثر وظائف من يعملون في الصناعات المعتمدة على الوقود الأحفوري.

كما أشارت آريان راينهارت، عضو مجلس إدارة العلاقات الإنسانية والاستدامة في «كونتينينتال»، إلى أهمية عدم الانقطاع عن استخدام الوقود الأحفوري رغم أهمية الانتقال إلى السيارات الكهربائية، لأن حماية المناخ لا تعني التحول السريع فحسب، بل القضاء على البطالة أيضاً.

يذكر أن الحكومة الألمانية حذرت في العام الماضي من تسبب التحول عن محركات الاحتراق بفقدان نحو 400 ألف وظيفة في ألمانيا. ومع ذلك، يرى هربرت ديس، الرئيس التنفيذي لشركة «فولكس فاغن»، بأن هذه السيناريوهات مبالغ فيها نسبياً، حيث بقيت أجزاء أخرى في السيارة على حالها، مثل المقاعد والطلاء والديكورات الداخلية والعجلات والمحاور، أي أن 70 إلى 80% من قطاع تصنيع السيارات لن يتأثر بالانتقال إلى السيارات الكهربائية.

شارك المقال!