عملت شركة Jetsetter ومقرها ولاية إلينوي، على ابتكار جديد، يبتعد عن كونه مجرد طائرة عادية؛ فحولت طائرة نفاثة إلى ليموزين، وقد تم ترخيصها لتسير على الطرقات العامة.
وهي واحدة من الابداعات المميزة والمثيرة للاهتمام، فـ كيف تم ذلك؟
هي عبارة عن طائرة صغيرة، يتنقل عبرها مديرو الشركات ورجال الأعمال، وقد حُولت لتُستخدَم على الطرقات العامة، وتعود فكرة الطائرة إلى رجل يدعى "دان هاريس"، قام بدمج جسم الطائرة بإطار هيكل من الفولاذ.
صُممت الليموزين باللون الأحمر خارجياً ولها إطارات أمامية وخلفية، وفي داخلها تم وضع الأضواء، مكبرات الصوت والشاشات، كما تم تغيير قمرة القيادة في الطائرة لإعداد مقعد واحد للسائق وحزام أمان.
ويحاط بعدة شاشات عرض، بلمسات من ألياف الكربون تهدف إلى مساعدة السائق على المناورة على الطرقات العامة.
وقد صممت بمحرك V8 جنرال موتورز سعته 8.1 لتر يتحكم بالعجلات الخلفية ينتج 400 حصان، وهو يكفي لدفع الليموزين ذات الوزن 5443كغ أكثر من 100 ميل في الساعة أي 160 كم في الساعة.
وليس عبر المحركات النفاثة، أيضاً فيها حجرة للمحرك الخلفي، ونظام الدفع، ونظام التعليق، وأنظمة الكمبيوتر.
وتم وضع سماعتين ضخمتين مكان وجود المحركات النفاثة سابقاً، تقوم بتشغيل المؤثرات الصوتية للمحرك النفاث، وأيضاً، تستطيع طي أطراف الذيل نحو الداخل في حال اقتضت الضرورة.
وأيضاً تم وضع على أغطية محرك الطائرة مصابيح LED ليس لها مثيل، وفيها نظام ستريو قدرته 17000 وات تم تزويده بتلفزيون بلازما مقاس 42 بوصة، ومقاعد جلدية بشكل كامل، وحوامل للأكواب.
أُجرِي التحويل من قبل Exotic Coach في شيكاغو، و استغرق أكثر من 40 ألف ساعة عمل، وبدأت حياتها بكونها Learjet نموذجية، إلا أنّ مشروع التحويل قد استغرق عامين من البحث والتصميم والتطوير.
وفقاً لـ Learjet الفعلي تم تصميم الليموزين Limo-Jet فهي قانونية بشكل كامل للسير على الطرق ومتاحة للبيع، وبحسب المقرر فستصل إلى البيع عبر المزاد في الفترة بين 23 إلى 28 يونيو، ومن المحتمل أن تُباع بمبلغ مليون دولار أو أكثر.
احتلت الصين المركز الأول عالميا في مبيعات المركبات التي تعمل بالطاقة الجديدة، للعام السابع على التوالي، خلال 2021، وفقا لوكالة شينخوا.
وسجلت مبيعات مركبات الطاقة الجديدة في الصين 3.52 مليون وحدة في العام الماضي.
وبينما بلغت صادرات الصين من مركبات الطاقة الجديدة، 310 ألف وحدة في 2021.
وقال السكرتير العام للجمعية الصينية لمصنعي السيارات، فو بينج فنج: إن “قطاع مركبات الطاقة الجديدة في الصين حافظ على زخم نمو سليم في الإنتاج والمبيعات العام الماضي”، مشدداً على أهمية مبيعات مركبات الطاقة الجديدة القوية في دعم الطلب في سوق المركبات في الصين.
والزيادة في مبيعات مركبات الطاقة الجديدة في الصين، جاءت بعد التحسين التدريجي للبنية التحتية.
وبحلول نهاية عام 2021، أنشأت الصين 75 ألف محطة شحن، و2.62 مليون نقطة شحن، و1298 محطة لاستبدال البطاريات.
ومع ذلك، لا يزال قطاع مركبات الطاقة الجديدة في الصين يواجه ضغوطًا من منافسين دوليين، وتحديات لتحقيق الاستقرار في سلاسل التصنيع والتوريد، وفقًا لما قال قوه تشو قانج، المسؤول في وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات.
وأضاف أن الوزارة ستكثف الجهود لبناء المزيد من مرافق شحن البطاريات في عام 2022.
وارتفع إنتاج ومبيعات المركبات في الصين بنسبتي 3.4% و 3.8% على التوالي في عام 2021 مقارنة بعام 2020، منهية بذلك سلسلة من التراجع لثلاث سنوات متتالية.
وانخفضت مبيعات سيارات الركاب بالتجزئة في الصين خلال شهر يوليو، بما في ذلك سيارات السيدان والسيارات الرياضية والسيارات متعددة الأغراض بنسبة 6.2% على أساس سنوي لتصل الى 1.5 مليون وحدة.أهداف طموحة
وأصبح التفوق في مجال تصنيع السيارات الكهربائية عالمياً هدفاً واضحاً للصين، التي تسعى إلى تعويض ما فاتها في مجال صناعة السيارات العاملة بالوقود الأحفوري.
وتعتبر الصين أكبر منتج بصفة عامة للسيارات في العالم، وحققت قفزات كبيرة في هذا المجال، لكنها تظل متأخرة تكنولوجيّاً مقارنة بكبار القوى المُصنِّعة للسيارات مثل ألمانيا واليابان وأمريكا وحتى فرنسا وكوريا، وتعتمد بشكل كبير على سوق المحلي الضخم أكثر من التصدير.
وما زالت صناعة السيارات الصينية تقلّد إلى حد كبيرٍ الشركات الكبرى، حتى لو أصبح التقليد أكثر حنكة وأقل فجاجة، ورغم أن نجاح الصينيين في إنتاج محركات الاحتراق الداخلي للعديد من السيارات، فلقد تم ذلك من خلال التعاون مع شركات كبرى مثل جنرال موتورز الأمريكية.
أما أكبر مشكلة تواجه الشركات الصينية المنتجة للسيارات، فهي السمعة التاريخية السلبية للمنتجات الصينية، التي تجعل من الصعب على المستهلك الثقة بها، خاصة عند مقارنتها بشركات السيارات العريقة.كيف تحولت الصين إلى عاصمة صناعة السيارات الكهربائية في العالم؟
جعلت الصين السيطرة على العصر الجديد للسيارات عبر صناعة التركيز على صناعة السيارات الكهربائية أولوية وطنية، واستطاع الصنَّاع المحليون للسياسة الاستفادة من هذا التركيز، فقد حصلوا على الدعم والتمويل من الحكومة المركزية والحكومة الإقليمية إلى جانب السياسات الضرائبية المُحابية للسيارات الكهربائية.
وتصنَّف شركة نيو باعتبارها المنافس الأول لشركة تسلا الأمريكية الشهيرة الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، وهي الشركة التي افتتحت مصنعاً لها بالصين في ذرورة التوتر بين بكين وواشنطن، وهو مصنع يبيع سيارات تسلا أرخص مما هي في موطنها الأصلي في أمريكا بفضل سلاسل التوريد الصينية ذات الكفاءة.
وتملك الصين أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم، ورغم ذلك تسعى إلى زيادة حجمه، ووجهت ما يبدو أنه إنذار أخير لكبار مُصنِّعي السيارات، بأنها تتطلع إلى ريادة هذا القطاع مستقبلاً.التركيز على محطات الشحن والامتيازات الضريبية
لدى الصين خطة لبناء 20 مدينة لصناعة السيارات الكهربائية، مع تقديم 30 مليار دولار لدعم مبيعات صناعة السيارات الكهربائية في الصين.
وإلى جانب الدعم الكبير للمركبات الكهربائية، خلقت الحكومة الصينية بنية تحتية فعالة، إذ تكتسح الصين قطاع الشحن، حيث تستحوذ على 60% من عدد محطات الشحن البالغة أكثر من 862 ألف محطة في جميع أنحاء العالم.
وتتفوق الصين في مجال شحن السيارات الكهربائية مقارنة بدولة بحجم الولايات المتحدة الأمريكية، حيث إن كل محطة شحن في الولايات المتحدة تقابلها 8 محطات بالصين.
ومن المحتمل أن يصبح هذا الفارق أكثر وضوحاً مع سعى الصين التكنولوجى وتحفيزها لشركات صناعة السيارات بالابتعاد عن مستهلكي الغاز والبنزين وتسريع عملية طرح محطات الشحن، واستقطاب كبريات الشركات العاملة بمجال الطاقة للاستثمار في الطاقة النظيفة.
كما أن الصين تعطي امتيازات ضريبية كبيرة للسيارات الكهربائية مقارنة بالسيارات العاملة بالوقود، بل تمنح يعض المدن للسائقين مكافآت نقدية تصل إلى 1000 يوان (160 دولاراً) سنوياً للقيادة لمسافة تصل إلى 10 آلاف كيلومتر بالسيارات الكهربائية، حسبما ورد في تقرير لموقع بلومبيرغ الشرق.
رغم تباطؤ بعض العلامات التجارية بمجرد إلغاء الدعم بالكامل على السيارات الكهربائية في الصين؛ فإن بكين ستظل متقدمة بأميال على منافسيها. فيوجد بالصين حالياً 138 طرازاً مختلفاً للمركبات الكهربائية، في حين يتوافر 60 بأوروبا و17 في الولايات المتحدة.
تساعدك أداة محول العملات على تحويل قيمة أي عملة إلى أي عملة أخرى.