أول دفعة سيارات أوربية مستعملة تدخل إدلب

دخلت منذ عدة أيام أول دفعة سيارات مستعملة من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا من جهة محافظة إدلب بموجب القرار الصادر عن مديرية الجمارك بتركيا والذي يسمح بعبور السيارات "ترانزيت" من الجانب التركي.

كانت دفعة من السيارات المستعملة قد دخلت من معبر باب السلامة بمنطقة إعزاز، نهاية الشهر الماضي. 

تُحصر أنواع السيارات التي يسمح باستيرادها، بموديل 2010 فما دون، بالنسبة للسيارات المستعملة، ويسمح للموديلات الأحدث بشرط أن تكون جديدة، بحسب "مازن علوش" مدير العلاقات العامة والإعلام في معبر باب الهوى.

ويوضح "مازن علوش" خلال حديثه لـ "اقتصاد" أن هذه الحمولة التي دخلت كانت بمثابة تجربة وسيعقبها دخول شحنات أخرى بعد قرابة 25 يوماً، تقريباً، لأن معظم التجار يعملون على تجهيز دفعات جديدة.

كما بدأ العمل على تجهيز منطقة حرة لتجارة السيارات، ويعّرفها "علوش" أنها ليست منطقة تجارة حرة بالمعنى العام إنما هي نقطة تسلم فيها الشركة المستوردة السيارات، حيث ستقوم مديرية النقل بدورها، بإعطائها "نمر" تجريبية مدتها ثلاثة أشهر في هذه المنطقة، وتُسلّم السيارات خلال عشرة أيام للتجار لبيعها في معارضهم الخاصة.

مصير "السيارات القصّة"

وفيما يخص سيارات "القصّة"، يؤكد "علوش" أنه إلى الآن لم يصدر أي قرار بإيقاف استيرادها أو منع دخولها.

ونشرت صفحة النقل الداخلي بإدلب، تقريراً أوضح فيه "عبد الرحمن خلوف" مسؤول التخليص الجمركي، أنه بعد استمرار دخول سيارات "الترانزيت"، سيصدر قرار لتجار سيارات "القصّة" بتجميعها بوقت واحد، ولاحقاً سيتم منعها، باستثناء السيارات المسجلة لدى مديرية النقل.

وكانت تركيا قد أوقفت نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول 2013 السماح بادخال السيارات المستعملة إلى سوريا، من دون سابق إنذار، ما أدى إلى خسارة نحو 4600 سيارة كانت بالميناء، جرى بيعها بالمزاد العلني كقطع تبديل.

وخلال السنوات السابقة، وبعد إيقاف تركيا السماح باستيراد السيارات المستعلمة، تم اللجوء إلى لاستيراد السيارات "المقصوصة" عبر موانئ الساحل السوري، ثم إعادة تجميعها في مناطق سيطرة المعارضة.

المصدر: موقع اقتصاد + أخبار الليرة