بنك عودة يغادر سوريا عقب العقوبات الأمريكية الأخيرة
أخبار اقتصاديةأعلن بنك عودة عن بيع حصته في سوريا والخروج من السوق، وذلك بعد يومين فقط من فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على مصرف سوريا المركزي، في إطار قانون قيصر.
وأعلن بنك “عودة سوريا” في إفصاح طارئ، نشره “سوق دمشق للأوراق المالية”، الخميس، عن بيع كامل حصة مجموعة “عودة- لبنان” والبالغة 49% من أسهم بنك “عودة سوريا”.
وجاء في الإفصاح: “تتشرف الإدارة العامة لبنك عودة سوريا، بالإفصاح عن قيام بنك بيمو السعودي الفرنسي، بشراء كامل حصة مجموعة عودة- لبنان، والتي توازي تقريباً 47% من مجموع أسهم بنك (عودة سوريا)".
وكانت واشنطن فرضت الثلاثاء الماضي، عقوبات على 18 فرداً وكياناً من بينها المركزي السوري وشددت على أنه بات بمثابة كيان محظور
ويبدو أن المصارف العاملة في سوريا تتجه إلى إعادة النظر بوجودها في السوق السورية، نظراً للصعوبات التي ستواجهها في حال الإستمرار. بعد فرض وزارة الخزانة الأميركية العقوبات مؤخراً على البنك المركزي السوري.
وكان بنك عودة -سوريا قد تأسس في عام 2005، ويبلغ رأسماله حالياً نحو 6 مليارات ليرة سورية. وهو حالياً مؤسسة مصرفية سورية بمساهمة لبنانية. بمعنى أنه ليس فرعاً من فروع بنك عودة – لبنان.
كما أن بنك بيمو السعودي الفرنسي أيضاً لا يملك من السعودية وفرنسا سوى الإسم. إذ تم تغيير هيكلية كامل المؤسسين عام 2011.