أبقار نافقة وذئاب ضخمة وآثار لأقدام كبيرة ..مزرعة ”Skinwalker” أحد أعظم أسرار العالم الغامضة التي عجز العلم عن إيجاد تفسير لها
الشيء المخيف أن الفارق الوحيد بين الأفلام الدرامية والقصص الواقعية التي تتناول أحداثا مرعبة حقيقية هي أن الأفلام تبقى مجرد تمثيل وخيال مهما بلغت حرفية قصص الرعب المتواجدة فيها.
ولمحبي الحوداث غير التقليدية والقصص التي تتناول أحداثا مرعبة حقيقية سنتناول في هذا المقال قصة مزرعة خارقة للخيال وكثيرة الرعب, تقطع الأنفاس لشدة الأحداث المرعبة التي حصلت فيها, والتي ربما قد يظن من يسمع بها للمرة الأولى أنها إحدى السيناريوهات الدرامية في أفلام الرعب.
منذ عام 1996، فرضت مزرعة”Skinwalker “”نفسها كنقطة ساخنة محتملة لحدوث الخوارق، بالنسبة لبعض المنظرين والباحثين، ومن المحتمل أن تحتوي قطعة الأرض التي تبلغ مساحتها 512 فداناً في ولاية يوتا الأمريكية على إجابات لظواهر غامضة وغريبة عن عالمنا.
حيث يعتقد البعض أن نشاطاً من خارج كوكب الأرض يحدث بانتظام هناك.
تعريف الـ “Skinwalker” ويعرف أيضاُ باسم “نادلوشي” لدى الهنود الحمر “النافاجو” وتعني بتفسير أساطيرهم: الكائن المشؤوم الذي يمشي على أربع أطراف، وهو شيطان خبيث، يمكن أن يحول نفسه إلى أي مخلوق يختاره، شكله الحقيقي يشبه الذئب ولكنه قد يتحول إلى بومة أو غربان أو أي حيوان آخر يطير أو يمشي على الأرض.
قال تيري شيرمان وهو مالك المزرعة أنه منذ امتلاك المزرعة في عام 1996 بدأ يشاهد ظواهر غريبة ومرعبة.
وتابع حديثه: ‘لقد تساءلنا لفترة طويلة عما نراه، إذا كان الأمر يتعلق بمشروع شديد السرية’. ‘أنا لا أعرف حقًا ما أفكر فيه.’
وادعى تيري وزوجته جوين وابنهما المراهق وابنتهما البالغة من العمر 10 سنوات، أنهم قد رأوا ثلاثة أنواع محددة من الأجسام المجهولة عدة مرات خلال فترة 15 شهرًا. كان أحدهما صغيرًا ومليئًا بالصناديق، والآخر بطول 40 قدماً، والثالث كان عبارة عن مركبة ضخمة بحجم العديد من ملاعب كرة القدم.
كان قد أشرق أحدهم بموجة حمراء من الضوء، كما ظهر آخر من جرم سماوي دائري برتقالي عبر ممر هوائي ضخم وعمودي، كما لاحظوا أيضاً آثار دوائر كبيرة فوق المحاصيل.
وأضاف تيري “شاهدت إحدى الحالات وكانت على شكل ثلاث دوائر طولها 8 أقدام في نمط مثلث، 30 قدمًا قريبة من بعضها البعض، على عشب بالأرض. كان المرعى القريب يحتوي على دوائر بعرض ثلاثة أقدام وعمق قدم أو قدمين، مع وجود أوساخ مفلطحة تمامًا في الوسط. ومع مرور الوقت، أصبحت الحوادث في مزرعتنا أكثر غرابة وأكثر ترويعاً”.
وأردف:” ذات ليلة، تبع ضوء طائر زوجتي أثناء عودتها إلى المنزل. من ناحية أخرى، بينما كنت في الحقول مع كلاب العائلة، سمعت أصواتًا ذكورية تتحدث بلغة غير مألوفة، وبدا أنهم يتحدثون على ارتفاع 25 قدمًا فوقي، لتصاب حينها الكلاب بالجنون، ولتبدأ النباح بصوت عالٍ وبشكل مزعج جداً”.
وفي يوم من الأيام، كانت سبعة من أبقار العائلة ميتة. أقل ما يقال إن نفوق الماشية كان غريبًا، فقد أصيبت بقرة ميتة بجرح في وسط مقلة عينها اليسرى لكنها لم تمس، وكان لدى بقرة أخرى ميتة نفس الشق، بالإضافة إلى ثقب 6 بوصات محفور في الشرج.
كما اختفت أبقار أخرى تمامًا، وكان هنالك رائحة كيميائية غريبة في كلتا الحادثتان.
ويتابع تيري كلامه عن حادثة اختفاء الأبقار فيقول:” ‘إنك تتحدث إلى الكثير من الناس هنا ممن رأوا في وقتٍ ما شيئًا لا يمكنهم شرحه. فقد كان هناك الكثير من تشويه الماشية، ولم يتم الإبلاغ عن الكثير منها.كما أخبرني العديد من “مربي الماشية” أنه عندما تعرضت قطعانهم إلى “تشويه”، اتصلوا بالسلطات ولم تستطع السلطات فعل أي شيء، لذلك كان ذلك مجرد مضيعة للوقت والجهد”.
واختتم تيري كلامه بالقول: “لقد رأينا “الأجسام الطائرة ” بما فيه الكفاية ونعرف إلى حد كبير كيف تبدو المركبة، وأعتقد أنها مرتبطة بالتأكيد بتشويه الماشية”.
لتقوم العائلة ببيع المزرعة بعد شرائها له بـ 18 شهراً فقط، مقابل 200 ألف دولار لصالح عملاق العقارات في لاس فيغاس وعشاق الأجسام الطائرة المجهولة روبرت بيجلو.
وقبل أن يغادر الملكية، أبلغ تيري شيرمان عن رؤيته لذئبٍ ضخم أكبر بثلاث مرات من المعتاد في وقت ما، ليطلق النار عليه ثلاث مرات ببندقية من مسافة قريبة ولكن دون جدوى.
وبعد أن اشترى بيجلو العقار لصالح المعهد الوطني لعلوم الاكتشاف، أصبحت الأمور أكثر غرابة.
قال عالم الكيمياء الحيوية كولم كيلير إنه “في ليلة 12 مارس 1997، رأى شخصية بشرية كبيرة تطفو على شجرة. كان يراقب فريق البحث”.
وتابع حديثه: “أطلقت النار على هذا المخلوق قبل أن يختفي، لكني رأيت شكله بوضوح، كان له مخالب حادة ويشبه طائر مفترس. كان ضخماً، ليبدو هذا الوصف تماماً كأسطورة نافاجو حول الوحش المخيف المتحول”.
وقال ” للأسف الأشياء التي تم الإبلاغ عنها هناك على مدى عقود، إن لم يكن مئات السنين. يبدو أنهم يشهدون على حقيقة أننا نعيش في عالم غريب. ربما لسنا وحدنا”.
وذكر رئيس الأمن المسؤول عن المنطقة المغلقة والمحظور دخولها حاليا “اعتقدت أنها كانت مجرد حفنة من الهراء’. ‘ثم ذات ليلة، كنت في إحدى غرف النوم في منزل المزرعة. مستلقياً واحاول أن أنام، ثم فجأة، ارتطم شيء ما في سريري. يبدو الأمر كما لو كان صغارك يقفزون معك إلى السرير أو يقوم شخص كبير بركب السرير. جلست وأشعلت الأضواء، لكن لا شيء هناك”.
الجدير بالذكر أن عالم فيزياء البلازما إريك بارد، كان قد تحدث عن نشر أنظمة مراقبة حرارية متطورة تم إعدادها للقبض على أي نشاط غريب، ولكن أصيب عدد من المشاركين في البعثة بأمراض غامضة، دون المقدرة على تفسير أسباب هذه الأمراض أو حتى فهم هذه الظواهر الخارقة، ليقول بارد في نهاية كلامه” إن ما يحدث بالضبط في عقار يوتا الشهير لا يزال مبهم ٌوغير مفسر بالعلم “.
تساعدك أداة محول العملات على تحويل قيمة أي عملة إلى أي عملة أخرى.