حطّت المركبة الفضائية “وحدة النسر” على سطح القمر بكامل ثقلها وعتادها في شهر يوليو/تموز من عام 1969، وعلى متنها رائدا الفضاء الأمريكيان “نيل آرمسترونغ” و”باز ألدرين” في سابقة تاريخية من عمر الحضارة البشرية، فلم يسبق لإنسان قط أن خطا خطوة على سطح أي جرم سماوي آخر بعيداً عن الأرض،
فبدا أنّه إيذان بمرحلة جديدة من سباق الفضاء الذي بلغ أوجه في ذلك الوقت، حدث ذلك على وجه الدقة في اليوم الثامن عشر من ذات الشهر، تماماً في الساعة 10:17 بتوقيت غرينيتش، في حين كان يُذاع بث مباشر في أقطار المعمورة عبر أجهزة الراديو،
فضلاً عن النقل المتلفز الذي تكفّلت به 3 محطات رئيسية عالمية تستقبل اللقطات المصوّرة القادمة من القمر، ثمّ تعالجها وفق عملية معقدة لكن بوقت قصير، ثمّ تحوّل اللقطات نحو جموع البشرية حول العالم.
لقد احتوت الرحلة على عدة آلات تصوير، من بينها كاميرا أساسية مثبتة بوحدة النسر، وقد جرى تغيير موقعها لاحقا بواسطة روّاد الفضاء على مسافة تبعد 30 قدما من المركبة، وبمشاهد نادرة، كان سكان الأرض على موعد مع أمر لم يعهدوه من ذي قبل.
في هذه اللقطات يظهر رائدا الفضاء “آرمسترونغ” و”ألدرين” وهما يسيران على القمر قفزاً، ويُطلق على هذه الطريقة اصطلاحا “قفزة الكنغر”، وهي أحد أنماط السير التي تنتهجها المخلوقات الحيّة للتنقل.
والسبب وراء اعتماد هذا النمط من قبل روّاد الفضاء هو ضعف جاذبية القمر إذ تمثل 17% فقط من جاذبية الأرض، بالإضافة إلى صعوبة الانحناء وتحريك الأطراف داخل البدلة الفضائية، فالمشي الطبيعي غير مجدٍ هنا.
بالطبع لم تكن طريقة السير وحدها الأمر الغريب هنا، فثمّة أمور أخرى مريبة نظراً لاختلاف البيئات، منها على سبيل المثال مسألة رفرفة العلم الأمريكي على القمر، واختفاء النجوم عن السماء في الصور الملتقطة، وغيرها من المسائل التي فتحت بابا للتساؤلات، أو ربّما باباً للتشكيك في حقيقة ما حدث.
إن البحث عن إجابات في مسائل كهذه أمر شرعي، بل واجب لما تقتضيه المنهجية العلمية، لكن الأمر تجاوز ذلك وأصبح نهجاً ينتهجه من يمتلك تحيزات ومواقف ضد كلّ ما تتبناه المؤسسات الحكومية والمنظمات العالمية، وبالطبع على رأس هذه القائمة وكالة الفضاء الأمريكية ناسا. كما أنّ التشكيك في رحلة الهبوط على سطح القمر بات مندرجاً تحت قائمة المؤامرات التي لا حصر لها.
وقد تطرقت لهذا الأمر ورقة بحثية بعنوان “نظريات المؤامرة كجزء من التاريخ ودور الأزمات المجتمعية”، نشرها المعهد الهولندي لدراسة الجريمة وتطبيق القانون، بالشراكة مع جامعة كنت البريطانية في عام 2017،
وهي تشرح الدوافع التي قد يتبنّاها الأشخاص، وما إذا كانت نظريات المؤامرة من نتائج العصر الرقمي الحديث أو أنّها ضمن النسيج الثقافي عبر العصور، وعلى نقيض ما يُشاع حول قلّة أعداد المؤمنين بنظريات المؤامرة أو المنخرطين بإحداهن،
تظهر الإحصائيات بأنّ هناك إقبالاً لا يمكن التغاضي عنه بأي حال من الأحوال، إذ تشير دراسة وطنية بأنّ 70% من الشعب الأمريكي يظنون بأنّ مؤامرة حيكت ضد الرئيس الأمريكي المغتال “جون كينيدي”.
والأمر لا يتوقف على عوام الشعب، بل حتى النخبة تميل إلى تبني بعض نظريات المؤامرات، ويبدو أنه لم تمر حقبة زمنية على تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية إلا وقد آمنت مجموعة بنظرية مؤامرة ما.
وتبرز الورقة البحثية الأسباب والدوافع التي ترغم الإنسان على تبني نظريات المؤامرات، ومدى ارتباط الأمر بالأزمات المجتمعية، ويمكن استخلاص التالي:
– نظريات المؤامرات ليست وليدة اللحظة، وليست فريدة في عصرنا، بل توجد في كلّ عصر وحين.
– تكمن العلاقة بين الإيمان بنظريات المؤامرة ودور الأزمات المجتمعية في وجود مشاعر الخوف وعدم اليقين والرهبة، فهذه المشاعر قد تفسّر أموراً بشكل مغاير لتخفيف وطأة الحدث.
–بعد أن يتشكل نموذج لنظرية المؤامرة ويكتمل، فإنّه يصبح قادراً على الانتقال من جيل إلى آخر بصفة الحقيقة المطلقة، على الرغم من الأجيال التالية قد لا تعيش أو لا تعاني من أيّ أزمات مجتمعية، إلا أنّ الأمر يصعب التخلص منه بسهولة.
وهذا قد يفسر لماذا يسود في جزء من التاريخ البشري الإيمان بنظريات المؤامرة، وربّما ساهم اتساع رقعة الإنترنت وسهولة التواصل بين الناس بانتشار هذا النوع من النظريات، بغض النظر عن مدى قوة الدلائل والبراهين الداعمة لها.
تعد ذريعة الأبعاد السياسية إحدى الأركان التي يستشهد بها في تبرير نظرية مؤامرة الصعود على القمر، وذلك بسبب ظرف الحرب الباردة التي دارت بين أقوى قوتين على وجه الأرض في ذلك الحين، بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأمريكية.
لم تكن الحرب الباردة حرباً بمعناها التقليدي، أي باستخدام الأسلحة والترسانات العسكرية فحسب، بل إنّ المعركة كانت مشتعلة في مضمار آخر يضم التطور العلمي والتقني، وسباق الفضاء كان جزءاً من ذلك النزاع الطويل.
سعت كلا القوتين إلى محاولة بسط نفوذها في الفضاء الخارجي القريب من الأرض بواسطة المراكب الفضائية والأقمار الصناعية، وكانت يد الاتحاد السوفياتي هي العُليا في هذا الجانب بعد أن أرسلوا أول إنسان خارج الغلاف الجوي، وهو رائد الفضاء الروسي “يوري غاغارين” في عام 1961 بمركبة “فوستوك1”.
لقد كانت الدوافع السياسية جلية للغاية، وهذا ما دفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى البحث عن ردة فعل سريعة تتناسب مع عظمة الموقف، فكان في العام التالي -أي في 1962- أن أقدم الرئيس الأمريكي “جون كينيدي” على إلقاء خطاب عنوانه “نختار الذهاب إلى القمر” في ملعب جامعة رايس في ولاية تكساس، متعهداً بأن أول مركبة فضائية تحط على سطح القمر سوف تكون أمريكية الصنع.
تأسس برنامج “أبولو” في نفس العام، واستمر قرابة عقد كامل، وأثمر عن هبوط 6 رحلات على القمر وسير 12 رائد فضاء على سطحه بين عامي 1969-1972.
بلغ النزاع السياسي ذروته في هذه الأثناء، لكنّ الاستشهاد بالوضع السياسي القائم آنذاك وقراءة المشهد لا يعد دليلاً قوياً، وكما يقول الأديب الروسي” فيودور دوستويفيسكي” في روايته الشهيرة “الجريمة والعقاب”، فإنّ مئة شُبهة لا تقدّم برهانا.
لذا من الأولى والأجدى لنا البحث في مسائل في صميم المهمة الفضائية من ناحية عملية وعلمية للنظر في مدى جاهزية برنامج “أبولو” على القيام برحلة كهذه. وفيما يلي نستعرض أبرز الشبهات التي تتعلق بمسألة الهبوط على سطح القمر والرد عليها من ناحية هندسية وعلمية.
إنّ الناظر إلى الصور القادمة من رحلات “أبولو” الستة على سطح القمر، يلاحظ أمرا مريبا وهو غياب النجوم تماما عن المشهد، فتبدو السماء قاحلة السواد وصمّاء تفتقد وجود أي فوتون.
وبما أن القمر بلا غلافٍ جوي على خلاف ما هو على سطح الأرض، أي لا وجود للتلوث الضوئي ولا للغيوم لكي تعرقل رؤية النجوم، فمن باب أولى أن تكون الرؤية أوضح، فما سبب اختفاء النجوم في الصور الملتقطة.
وفي الحقيقة وكما يبدو من الصور، فإنّ رواد الفضاء والمركبة الفضائية وتضاريس القمر تبدو مضاءة بسبب أشعة الشمس، وهذا لا يدلّ إلا على أنّ القمر الآن في وقت النهار، وما نعرفه على كوكب الأرض أننا لو أردنا التقاط مشاهد ساطعة،
ينبغي على غالق الكاميرا أن يكون سريعا للغاية، وكذلك فتحة العدسة ينبغي أن تكون صغيرة، لكي نتفادى الأشعة غير اللازمة، فلا تتشوه الصورة بالإضاءة الزائدة.
وعلى هذا النحو ليست هناك أي فرصة للنجوم الخافتة نسبيا بسبب الأجسام المضاءة، من أجل أن تظهر في أي من الصور، بالإضافة إلى أنّ روّاد الفضاء يواجهون صعوبة في رؤية النجوم بسبب أشعة الشمس المتمركزة على أعينهم، لذا ينبغي عليهم أن يكونوا بأماكن فيها ظل مثل تلّة أو قاع فوهة أو حتى مركبة فضائية.
ويؤيد هذا ما ذكره رائد الفضاء “ألفرد وردن” الذي شارك في رحلة “أبولو 15″، فحينما اجتازوا إلى الجزء المعتم من القمر، وصف منظر السماء بأنّها “مغمورة بالنجوم”.4
هناك شبهة أخرى محيرة هي عدم توازي ظلال المجسمات في الصور الملتقطة، هذا إذا افترضنا أنّ الشمس هي مصدر الضوء الوحيد الموجود، وإلا فإنّ هذا الاختلال في الظلال لا يوحي إلا بأنّ اللقطات مفبركة في استوديو مهيأ بأكثر من مصدر للضوء.
وفي الحقيقة ليس الأمر كذلك، بل إنه أقرب لأن يكون خدعة بصرية يمكن تنفيذها في أي وقت على سطح الأرض. يقول البروفيسور “آنو أوجها” أحد مديري المركز الوطني للفضاء الواقع في مدينة ليستر البريطانية:
إنّ ما ترونه هو على سطح القمر، لكن يمكن إعادة إنتاج ذات التأثير على الأرض في أي وقت. لقد رأيتم جميعكم هذه الظاهرة بأنفسكم، إذ تبدو الخطوط المتوازية غير متوازية بسبب المنظور. وإذا أردت أن تخضع نموذجا ثلاثي الأبعاد إلى أن يكون ثنائي الأبعاد، فيمكنك جعل الخطوط تصنع جميع الأشكال الغريبة. وهذه التقنية قد استخدمها الرسامون لعدة قرون.
وإذا أراد أحدهم التحقق من ذلك بنفسه، يمكن مشاهدة الظلال التي تصنعها الشمس حينما تكون قريبة من الأفق، ستظهر تماما كما تبدو في رحلات “أبولو”.
على الرغم من الاتفاقية التي وقعتها كبرى دول العالم في معاهدة 1963 والتي تنص على عدم أحقية أي دولة بإعلان سيادتها على أي جرم سماوي بأي شكل من الأشكال، فقد بدا أن الولايات المتحدة الأمريكية عارضت ذلك في برنامجها “أبولو”،
بعد أن نشرت صورا لروادها على سطح القمر برفقة العلم الأمريكي مغروسا بالتربة، وبدا للجمعية العامة للفضاء أن في ذلك إشارة للتملك، إلا أن الحكومة الأمريكية نفت مباشرة ذلك الادعاء متمسكة بالاتفاقية.6
لكن ليس هذا ما يهمنا هنا، بل إنّ رفرفة العلم هي ما أشغلت مدّعي نظرية المؤامرة لعقود طويلة حتى باتت أعظم الحجج، فما دام سطح القمر ينعدم به الهواء، فيكف يرفرف العلم؟
لا يختلف اثنان على رؤية ما نشر من قبل وكالة ناسا، فالعلم الذي رفرف يتحدث عن نفسه دون الحاجة إلى توضيح أكثر، فثمّة خطأ فادح هنا.
وعلى ما تبدو عليه هذه الشبهة من دحضها لرحلة الصعود إلى القمر، فإن ما كان يدور خلف الكواليس أعظم وأبهر، لقد كان المهندسون على دراية ببيئة القمر التي لن تساعد على رفع العلم بشكل بارز، لذا كان الحل أن يرفع العلم على عصاة أفقية مصنوعة من أنابيب الألمونيوم المؤكسد، وبالإضافة إلى عصاة تلسكوبية أخرى أفقية مركبة بالأعلى تسمح بإطالة العلم لتبقيه مسطحا.
وأما العلم نفسه فكان مصنوعا من النايلون الذي يمكن طيّه فتبدو عليه التعرجات والتموجات تماما كالأعلام الحقيقية. وفي مقابلة متلفزة لقناة “أيه بي سي نيوز” الأمريكية مع المهندس “توماس موسر” أحد المهندسين والقائمين على أول رحلة هبطت على سطح القمر؛
تحدث “موسر” عن ما جرى قبيل الرحلة بأشهر القليلة: في البداية لم يكن لدينا خيار لوضع العلم داخل وحدة التحكم لعدم وجود مساحة كافية، ولا يمكننا أيضا وضعها في الوحدة القمرية لذات السبب، لذا قررنا وضع عدة العلم في السلّم الذي يهبط من الوحدة القمرية.
وعلى الرغم من أنّ تكلفة العلم نفسه لم تتجاوز 6 دولارات، فقد تطلب إيجاد حل لموقعه كثيرا من التخطيط والتفكير. وتم غرس العلم الأمريكي ست مرات في ست رحلات على التوالي على سطح القمر. ولإثبات مصداقية روّاد الفضاء، أجريت تجارب لإعادة المشهد في بيئة فارغة من الهواء، وتبدو النتائج متطابقة تماما مع ما رأيناه على سطح القمر، راجع المصدر الثامن.8
في منتصف القرن الماضي قدّم العالم الشاب الأمريكي “جيمس فان ألين” ورقته البحثية التي تتنبأ بوجود حزامين من الشحنات النشطة القادمة من الرياح الشمسية التي تعلق في هذه المنطقة بسبب جاذبية الأرض. وتعد هذه الشحنات فتاكة وضارة بالأجسام الحيّة فضلا عن ضررها البليغ على الأجسام الإلكترونية.
ويقع هذان الحزامان على مسافة تتراوح بين 640 كيلومتر و58000 كيلومتر، في حين يوجد القمر على مسافة أبعد من ذلك، لذا فمن أجل الوصول إليه ينبغي على روّاد الفضاء المرور عبر هذين الحزامين الفتاكين.
ولا خلاف بأنّ هذه أكبر المعضلات التي واجهها المهندسون، إذ تعد مجازفة عظيمة، لكنها تستحق الدراسة على أي حال والتنفيذ إن كانت هناك فرصة للنجاة، كما حدث تماما مع رحلات “أبولو”.
لحل مشكلة كمشكلة الرياح الشمسية بطريقة علمية وحسابية، ينبغي أن ننظر إلى الأمر على أنه يشبه إلى حدٍ كبير السير على الجمر، فلو أنّ أحدا مشى بخطوات بطيئة سيتعرض للحرق وللإصابة، على خلاف ما إذا مضى بخطوات سريعة ورشيقة، فسيجد نفسه أفضل حالا وأقل ضررا، وربّما لن يُصاب بأيّ مكروه إن كان سريعا بما يكفي لتجاوز الجمر.
وهذا تماما ما حدث، فقد كان عبور أحزمة “فان ألين” سلسا وسريعا، وبالتالي لم تكن كميّات الشحنات التي تعرّض لها روّاد الفضاء كافية لكي تصيبهم بأي مكروه، لعلّنا إلى اليوم لم نصل إلى حل تقني حقيقي يقينا من تلك الأشعة والجسيمات المشحونة الضارة، لكننا باستخدام ذات الخدعة، سنجدها تنطلي على أحزمة “فان ألين” في كل مرّة.
لقد مضى وقت طويل منذ آخر مرّة وطئت فيها قدم إنسان سطح القمر، وقد يستدعي ذلك تساؤلات عدّة، وأهمها لماذا لم نعد الكرّة مرة أخرى؟ والإجابة تكمن بالأولويات التي كانت موجودة وقد تغيّرت لعدة عوامل، أهمها النزاعات الجغرافية السياسية وأيضا انتهاء حقبة سباق الفضاء بهزيمة الاتحاد السوفياتي.
فنشوب الحرب الأمريكية الفيتنامية واستمرارها لعقدين، استنزفت كثيرا من الطاقات، دون الحاجة إلى التطرق إلى الأموال المهدرة. كما أنّ المشاريع الفضائية في ذاتها مكلفة للغاية، فبرنامج “أبولو” الذي استمر قرابة 10 سنوات كلّف الحكومة الأمريكية ميزانية تقدّر اليوم بحوالي 194 مليار دولار وفق معدلات التضخم في عام 2020.
ولم يعد الأمر سرا ولا غاية منشودة، فالوصول إلى القمر لم يعد حصرا على أعظم قوتين اليوم، بل إن دولا مثل اليابان والصين والهند وأيضا لوكسمبورغ استطاعوا إرساء مركباتهم الفضائية على سطح القمر لكن من دون روّاد فضاء.
برنامج ناسا “أرتيميس”-يهدف إلى إنشاء أول مستعمرة فضائية على سطح القمر بحضور روّاد فضاء مستمر
كما أن المشروع القادم الضخم الذي تسعى إليه وكالة ناسا -برنامج “أرتيميس”- يهدف إلى إنشاء أول مستعمرة فضائية على سطح القمر بحضور روّاد فضاء مستمر، وهذا من شأنه تعزيز التقدم نحو غزو الفضاء والوصول إلى الهدف الأكبر، وهو كوكب المريخ.
إنّ المخزون المرئي والأرشيف الذي غنمه برنامج “أبولو” طيلة فترة عمله، يتجاوز آلاف الملفات ولم يكن الوصول إليها اليوم أسهل من أي وقت سابق.
فضلاً عن وجود كميات كبيرة من التربة القمرية موجودة اليوم حول مراكز الأبحاث حول العالم، ومنها ما هو معروض للبيع كذلك، بالإضافة إلى عيّنات من الصخور التي عادت برفقة رواد الفضاء الذي ساروا على سطح القمر، فالأمر لم يعد حكرا على مؤسسة واحدة تحاول أن تمرر دجلها على سكّان كوكب الأرض.
المصدر: الجزيرة الوثائقية + مواقع أجنبية
تساعدك أداة محول العملات على تحويل قيمة أي عملة إلى أي عملة أخرى.