علامات تدلّ على أن جهازك الموبايل قد تعرّض للاختراق
منوعاتأصبحت لا تخلو أي يد من هاتف ذكي، ولا يخلو أي بيت من جهاز لوحي، وتعد هذه التكنولوجيا من أحدث التقنيات التي انتشرت في العالم كاملًا، وتتنافس الشركات الرائدة في هذا المجال على جذب انتباه المستهلك من خلال الابتكارات والاختراعات الجديدة التي ترفقها في أجهزتها.
إذ تتفوق الهواتف الخلوية الجديدة على تلك التي طُرحت في العام الذي سبق من حيث المميزات والتطبيقات، إضافة إلى زيادة نسبة الأمان للهاتف الذكي بعدما شاع في الآونة الأخيرة اختراقها وتهكيرها.
فأصبح رفع مستوى حماية الخصوصة في الأجهزة الخلوية من أهم الميزات التي تتنافس الشركات فيما بينها لتحقيق درجات عالية فيها، إذ تعد أهم خاصية بنظر المستخدم؛ لأن الهواتف الذكية قد تحتوي على أرقام البطاقات البنكية والائتمانية، والصور الشخصية، والبعض يستخدمها لكتابة يومياته التي لا يرغب بأن يطلع عليها أحد، وحماية كل ما سلف من أعين المتجسسين وأيدي قراصنة التكنولوجيا
انخفاض نسبة الشحن في البطارية
يُعتبر انخفاض نسبة الشحن الموجودة في البطارية بشكل مُفاجئ وسريع من العلامات التي قد تُشير إلى اختراق الهاتف الخاص بالمُستخدِم، حيث قد يُؤدّي اختراق الهاتف إلى تسجيل بعض الأنشطة التي تتمّ عبر الجهاز، ثمّ نقلها إلى جهات خارجية، الأمر الذي يُؤدّي إلى زيادة معدل استهلاك البطارية ونفاذها بشكل سريع وملحوظ من الشحن،
ويجدر بالذكر أنّه عند اختراق الهاتف المحمول غالباً ما تكون هناك بعض برامج التجسس التي تعمل في خلفية الجهاز بشكل مُستمر؛ الأمر الذي قد يستهلك شحن البطارية ويحدّ من بقائها لفترة طويلة.
نصيحة: يُمكن معرفة فيما إذا كانت نسبة شحن البطاريّة تنخفض وغير طبيعيّة عبر مقارنة عمر البطاريّة مع شخص آخر يستخدم نفس الهاتف ونفس الطراز والتأكّد من أنّ نسبة الشحن طبيعيّة أم لا.
زيادة درجة حرارة البطارية
تُعتبر سخونة بطارية الهاتف بشكل أكثر من المُعتاد من العلامات التي قد تُشير إلى اختراق الهاتف الخاص بالمُستخدِم، وخاصةً عندما لا يكون الجهاز قيد الشحن أو لا يُستخدم بشكلٍ كثيف؛ حيث قد يُشير ارتفاع درجة حرارة البطارية إلى أنّها تُستنزف بشكل كبير من بعض التطبيقات التي تعمل في خلفية الجهاز.
نصيحة: لهذا فإنّه يُوصى بالتوجُه إلى قائمة التطبيقات التي تستخدم البطارية، والتحقّق من عدم وجود تطبيقات غريبة تستنزف البطارية بشكل ملحوظ.
تثبيت عشوائي للتطبيقات
حيث يُمكن ملاحظة تحميل تطبيقات عشوائية وغير معروفة عبر جهاز المُستخدِم دون علمه، فتكون أداة الاختراق التي يتم من خلالها التجسّس على هاتف المُستخدِم وسرقة بياناته ومعلوماته وإرسالها إلى جهة خارجية
وفي حال تحقّق المُستخدِم من وجود مثل تلك التطبيقات فإنّه يتوجب عليه تعطيلها وإزالتها بشكلٍ فوري من الجهاز.
نصيحة: يجب إزالة أيّة تطبيقات غير ضرورية عبر الجهاز بهدف زيادة الأمان عبر الهاتف المحمول والتحقّق من حمايته.
ظهور النوافذ المنبثقة
يُمكن أن تؤدّي عملية اختراق الجهاز وتشغيل برامج مشبوهة عليه إلى ظهور نوافذ غير مرغوب بها عبر شاشة الهاتف، حيث قد تطلب من المُستخدِم اتباع إجراء مُعين، ومن الأمور الأخرى التي قد تُرافق ظهور تلك النوافذ والتي تُعتبر من علامات اختراق الهاتف؛
حدوث بعض التغييرات على الشاشة الرئيسية أو ملاحظة تغير أيّ خصائص عبر مُتصفحات الويب الموجودة عليه؛ كتغيّر الإشارات المرجعية.
نصيحة: لذا فإنّه يتوجب توخّي الحذر عند ظهور مثل تلك النوافذ بشكل مفاجئ عبر الهاتف، وعدم النقر على أيّ منها
مطالبات بإعادة تعيين كلمات المرور
يُمكن أن يؤدّي اختراق الهاتف الخاص بالمُستخدِم إلى مُطالبته بتغيير كلمات المرور الخاصة بأيّ من حساباته الإلكترونية المُختلفة؛ كحسابات مواقع التواصل الاجتماعي وحسابات البريد الإلكتروني، حيث قد يكون الهدف من تلك المُطالبات تزويد المُخترقين بكلمات المرور الخاصة بتلك الحسابات لسرقتها والاستيلاء عليها.
نصيحة: يُمكن تجاوز تلك المشكلة أو عدم التعرّض لها من خلال تجنّب تخزين كلمات المرور المستخدمة على جهاز الهاتف المحمول، لمنع القراصنة من الوصول لها.
زيادة استهلاك حزم البيانات ودقائق المكالمات
تُعتبر علامة ارتفاع نسبة استهلاك حزم بيانات الإنترنت من العلامات التي قد تُشير إلى احتمالية اختراق الهاتف الخاص بالمُستخدِم، حيث قد تُستخدم الحزم إذا اختُرق الهاتف لنقل بيانات المُستخدِم ومعلوماته من الهاتف إلى جهة خارجية.
نصيحة: ينبغي على مستخدم الهاتف المحمول الاستمرار بمراقبة سجل المكالمات والفاتورة ومعدل استهلاك حزم الإنترنت للتأكّد من أنّه لا تُوجد أي علامة غير طبيعيّة، والإسراع في حل أي مشكلة بأقرب وقت في حال ملاحظتها
تغيير إعدادات الهاتف
قد يُشير وجود تغييرات على الإعدادات الخاص بالمستخدم إلى احتمالية أنّ الهاتف المحمول اختُرق بالفعل، ومن الأمثلة على تغيير الإعدادات تشغيل البلوتوث على الرغم من عدم استخدامه أو تشغيله من قِبل المستخدم،
وظهور رسائل نصية ورسائل بريد إلكتروني لم تُرسل من قِبل المُستخدِم، وتشغيل الكاميرا والتقاط الصور وتسجيل مقاطع الفيديو دون علم المُستخدِم نفسه، أو حتّى تشغيل ضوء الفلاش الموجود عبر الكاميرا.
نصيحة: يُفضّل عدم ترك الهاتف مع أي شخص آخر والمحافظة عليه، إضافةً لضرورة متابعة أحدث عمليات الاختراق لتجنّبها.