منشآت النسيج تحتضر.. مسؤول في صناعة دمشق يصرح
أخبار اقتصاديةقال رئيس قطاع النسيج في غرفة صناعة دمشق وريفها نور الدين سمحة، إن “معظم منشآت القطاع النسيجي متوقفة أو على وشك التوقف نتيجة لعدة ظروف تمر فيها سوريا مما أدى إلى ضعف القوة الشرائية فيها”.
وبين سمحة، خلال برنامج المختار الذي يبث عبر “إذاعة المدينة اف ام” وتلفزيون الخبر، أنه “من بين العوامل التي أثرت سلباً على القطاع النسيجي هو فقدان عدد كبير من منشآته في حلب ودمشق، إضافة إلى ارتفاع الأسعار في الأسواق والتغيرات في سعر الصرف، ومؤخراً جائحة كورونا”.
وأوضح سمحة أن “القطاع النسيجي عمل على تحصين نفسه من خلال فتح الأسواق التصديرية وخاصة سوق الأردن”، منوهاً إلى أن “الأردنيين يفرضون شروطاً صعبة على دخول البضائع السورية”.
وأضاف أن “القطاع يعمل على إقامة معرض في شباط من العام المقبل إلا أن الموافقة عليه لم تأت بعد”، متوجهاً إلى “المعنيين بمواجهة أزمة كورونا للسماح لزوار المعرض بالدخول من خارج سوريا لأن دونه سيواجه القطاع النسيجي ظروفاً تدفعه إلى التوقف بشكل كامل”، بحسب وصفه.
يذكر أن القطاع النسيجي كان يشغل قرابة 40 % من الاقتصاد السوري، قبل أن يتأثر بسنوات الحرب حيث كان لمصانع النسيج وآلاته، خاصة في حلب، الحصة الأكبر من التدمير والسرقات.