أغلبنا يعرف قصة اكتشاف قانون الجاذبية الأرضية على يد العالم إسحق نيوتن، لكن هل كنتم تعرفون بوجود بعض الأماكن الغامضة التي لا تخضع لهذا القانون على ما يبدو؟
على سبيل المثال، هناك تل تصعده السيارة دون تشغيل محركها، وشلال لا تسقط مياهه للأسفل، وجلمود صخر ثقيل للغاية يرتكز على قمة صخرة بزاوية عجيبة دون أن يهوي للأسفل.
نستعرض الأماكن الغامضة المنعدمة الجاذبية وذلك وفقاً لما أورد موقع "برايت سايد".
هذا الشلال العجيب لا يبعد كثيراً عن هايفيلد، ومياهه تندفع للأعلى نحو السماء كما لو كانت نافورة.
والسر خلف هذا المشهد الغريب هو الرياح التي تهب بقوة شديدة تكفي لدفع المياه المتساقطة من الشلال إلى الأعلى، ويصل ارتفاع الشلال في المعتاد إلى 24 متراً.
هناك كوخ منعزل بني داخل غابة كبيرة بالقرب من دوامة أوريغون الغامضة. وكان الهنود الحمر يطلقون على هذه المنطقة اسم “الأرض المحرمة” كتحذير واضح من مغبة الذهاب إلى هناك. ويعتقد أنها تحت تأثير حقل طاقة كروي الشكل، يوجد نصفه تحت الأرض، ويمتد نصفه الآخر فوقها، ليؤثر على الأشخاص والأشياء الموجودة بداخله بطرق غريبة.
لو ذهبت إلى هناك ستجد أن المشي أمر مستحيل تقريباً، ولا يسعك سوى التشبث بالجدران كي لا تسقط. وهناك أيضاً مكنسة لا تسقط على الأرض. أينما وضعتها داخل الكوخ لا تسقط أبداً وتظل قائمة منتصبة.
وفي هذا المكان الغامض تتدحرج الكرات على سطح مستو تماماً! أجل، لا توجد أي خدعة هنا؛ فبعض الزوار استخدموا أجهزة خاصة لقياس درجة الميل وتحققوا من استوائه.
على الحدود بين تركيا وأرمينيا، يقع هذا الجبل المشهور بتأثيره المضاد للجاذبية الأرضية. ويتوافد آلاف الزوار سنوياً على هذا المكان ليشهدوا هذه الظاهرة العجيبة بأنفسهم.
إذا أطفأت محرك السيارة عند سفح الجبل، ستسير السيارة تلقائيًا على الطريق الصاعد. وهناك أيضاً نهر قريب يجرى صعوداً بنفس الاتجاه. والعديد ممن زاروا هذا المكان يزعمون أن الصعود أسهل من النزول.
إذا وقفت على هذا السد الذي يبلغ ارتفاعه قرابة 221 متراً، يمكنك تنفيذ هذه التجربة البسيطة. حاول أن تصب بعض الماء من زجاجة، ستجد أن الماء لا يسقط للأسفل كما تتوقع، لكنه سيرتفع للأعلى. وستلاحظ الشيء نفسه إن رميت شيئاً خفيف الوزن من نفس الارتفاع، سيبقى معلقاً لفترة بسبب تيار الهواء الذي يهبّ بقوة بجوار السد.
يعتبر من أغرب الأماكن في مصر.. تعرف على وادي البطيخ
برج الشياطين تكوين صخري يقع في منطقة بير لودج رانجر ببلاك هيلز. ويعد أهم معالم وايومنغ بسبب حجمه الضخم وشكله المميز. وهذا أيضاً ما يجتذب إليه هواة التسلق، لكنهم لسبب ما فشلوا في الوصول لقمته رغم نجاحهم سابقاً في تسلق جبل إفرست. وبينما يبلغ ارتفاع برج الشياطين 386 متراً فحسب، إلا أن انحداره الشديد يجعل التسلق لقمته في حكم المستحيل، ناهيك عن صعوبة العودة نزولاً.
عند وضع زجاجة أو عبوة معدنية فارغة على هذا الطريق الموجود في جزيرة جيجو فإنها تتدحرج صعوداً. والعديد من السياح اختبروا هذه الظاهرة بأنفسهم. وقد بادرت السلطات هناك إلى تحويل المكان إلى مزار سياحي، بل ووضعت لوحة إرشادية تحدد مكان بداية تأثير هذه الظاهرة العجيبة.
هذه الصخرة المطلية بالذهب تبدو لمن يراها وكأنها على وشك السقوط في أي لحظة، لكنها في الواقع تستقر في مكانها هذا منذ 2500 عام. ويبلغ ارتفاعها 15 متراً مع تلك الباغودا التي تزين قمتها. وبحسب الاعتقاد السائد هناك، فإن تلك الصخرة مثبتة في مكانها بشعرة من بوذا توجد بداخلها، مع العلم أن الصخرة ليست ثابتة فعلياً وأي شخص يمكنه تحريكها، لكنها لم تسقط من مكانها حتى بتأثير العوامل الطبيعية. ويقال إن الصخرة لن تتحرك إلا إذا دفعتها امرأة، ولهذا السبب يحظر على النساء لمس هذه الصخرة.
في الواقع لقد خسرت هذه الصخرة الضخمة تحديها للجاذبية الأرضية. وكانت قبل ذلك ترتكز بوزنها، الذي لا يقل عن 300 طن، على حافة صخرية لآلاف السنين وتتمايل قليلاً. وقد اختبر السكان المحليون ذلك بأن وضعوا زجاجة تحت الصخرة وانكسرت بفعل وزنها الكبير. وقد مثل سقوط صخرة دافاسكو في 29 فبراير 1912 صدمة للسكان المحليين. وبعد 95 عاماً صُنعت نسخة بلاستيكية عنها تزن 9 أطنان فحسب وتم تثبيتها في المكان نفسه.
المصدر: مصراوي.كوم
تساعدك أداة محول العملات على تحويل قيمة أي عملة إلى أي عملة أخرى.